انطلقت فعاليات التدريب المصري السعودي المشترك (تبوك – 5)، الذي تنفذه عناصر من القوات المسلحة المصرية والسعودية، ويستمر عدة أيام في المملكة العربية السعودية.
ويأتي ذلك في إطار خطة التدريبات المشتركة مع الدول الصديقة والشقيقة؛ لدعم علاقات التعاون بمختلف المجالات العسكرية. وبدأت الفعاليات باصطفاف القوات المشاركة في التدريب من عناصر المشاة والمدرعات وقوات خاصة من الصاعقة والمظلات وعناصر دعم من الأسلحة التخصصية المختلفة، أعقبه عزف السلام الوطني لكلا البلدين؛ إيذانًا بانطلاق فعاليات التدريب.
وألقى قائد القوة المصرية المشاركة في التدريب، كلمة نقل خلالها تحيات وتقدير الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة.
وأشار إلى أهمية التدريب في توحيد المفاهيم وتبادل الخبرات؛ بما يسهم في رفع معدلات الأداء القتالي، مؤكدًا ثقته في استعداد العناصر المشاركة بالتدريب على تخطيط وإدارة مهام مشتركة باحترافية وكفاءه عالية.
ومن جانبه، أكد قائد المنطقة الشمالية الغربية السعودية - خلال كلمته - أن التدريب يثمن علاقات التعاون العسكري بين البلدين الشقيقين، نظرًا لما يتمتع به العناصر المشاركة من خبرات تعمل على تنفيذ كافة المهام بأعلى درجات الاحترافية، وأن التدريب يعد بيئة خصبة للتواصل وتبادل المهارات بين كافة المستويات المنفذة للتدريب.
ويعد التدريب المشترك (تبوك-5) واحدا من أكبر التدريبات المشتركة بين البلدين من حيث حجم القوات المشاركة وتنوع الأنشطة التدريبية، والذي يأتي تأكيدا على عمق علاقات التعاون العسكري وتنامي الشراكة المثمرة بين القوات المسلحة المصرية والسعودية بهدف تنسيق الجهود لمواجهة التحديات المشتركة في المنطقة.