نفى الناطق بلسان البيت الأبيض شون سبايسر، مساء أمس، أن يكون اللقاء الذي عقد في مدينة رام الله الأربعاء الماضي، بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس وكبير مستشاري البيت الأبيض جاريد كوشنر، شهد أجواء من التوتر.

وقال سبايسر للصحفيين، إن اللقاء كان إيجابيا، وإن الأطراف تواصل مناقشة سبل دفع عملية السلام. وأضاف، إنه لا يعرف عن توتر ما ساد الاجتماع، نافيا بذلك ما تم نشره من تقارير بعد اللقاء قالت إنه كان لقاء صعبا.

ويضاف نفي سبايسر هذا، إلى تصريحات أخرى مماثلة أدلى بها مسؤولون أمريكيون خلال الأيام الأخيرة، وكان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، قال إن اللقاء بحث كافة القضايا بشكل واضح ومعمق، حيث تطرق إلى قضايا الوضع النهائي كافة، كقضية اللاجئين والأسرى.

وأضاف أن الرئيس عباس، أكد خلال اللقاء  مبدأ حل الدولتين لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967، وجدد التزامه بتحقيق السلام العادل والشامل، القائم على قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.