السبت 22 يونيو 2024

في ذكرى وفاته.. محطات رئيسية في حياة «إحسان عبد القدوس»

إحسان عبد القدوس

ثقافة12-1-2022 | 12:42

أبانوب أنور

في مثل هذا اليوم من عام 1990 توفي أحد أعظم الكتاب والروائيين الذين أحدثوا نقلة نوعية كبيرة في الرواية المصرية والعربية، وخرجت معظم أعماله الأدبية إلى العالمية عن طريق ترجمتها إلى لغات متعددة، حيث تحل اليوم ذكرى وفاة الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس.

ولد إحسان عبد القدوس في الأول من يناير من عام 1919، بقرية زفتى بالغربية، في بيت جده الشيخ رضوان، وكان والده محمد عبد القدوس ممثلًا ومؤلفًا مصريًا، ووالدته روز اليوسف مؤَسسة مجلة روز اليوسف ومجلة صباح الخير، وكان جده من خريجي الجامع الأزهر، ويعمل رئيس كتاب بالمحاكم الشرعية، تعلم إحسان في مدرسة خليل آغا بالقاهرة، ثم في مدرسة فؤاد الأول، ثم التحق بكلية الحقوق بجامعة القاهرة، وتخرج منها عام 1942.

بعد تخرجه فشل إحسان في أن يصبح محاميًا، فهو لم يكن جيدًا في المناقشات، ولم يجيد إدارة الحوار في قاعات المحاكم، وفي السادسة والعشرين من عمره تولى رئاسة تحرير مجلة روز اليوسف، وهي المجلة التي أسستها والدته، وقد استلم رئاسة تحريرها بعد ما نضج في حياته، ولكن لم يمر وقت طويل في مجلة روز اليوسف ليقدم استقالته بعد ذلك، وبعدها تولى رئاسة تحرير جريدة أخبار اليوم من عام 1966 إلى عام 1968، ومن ثم عين في منصب رئيس مجلس الإدارة إلى جانب رئيس التحرير في الفترة بين 1971 إلى 1974.

قدم إحسان عبد القدوس أعمالا كثيرة متنوعة وصلت إلى 600 رواية وقصة، تحولت منها 49 رواية إلى أفلام، و5 روايات إلى نصوص مسرحية، و9 روايات أصبحت مسلسلات إذاعية، و10 روايات أخرى تحولت إلى مسلسلات تليفزيونية، وترجمت حوالي 65 من رواياته ترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والأوكرانية والصينية.

ومن أبرز أعماله الأدبية القصص مثل: «لم يكن أبدًا لها» «صانع الحب»، دار روز اليوسف، «بائع الحب»، دار روز اليوسف، «النظارة السوداء»، دار روز اليوسف، «أنا حرة»، دار روز اليوسف، الروايات: «لن أعيش في جلباب أبي»، مكتبة غريب، «يا عزيزي كلنا لصوص»، مكتبة غريب، «وغابت الشمس ولم يظهر القمر»، مكتبة غريب، «رائحة الورد وأنف لا تشم»، مكتبة غريب، «ومضت أيام اللؤلؤ»، مكتبة غريب، «لون الآخر»، مكتبة غريب، الحياة فوق الضباب، مكتبة مصر، في بيتنا رجل .

وحصل إحسان عبد القدوس على منحه الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى، ومنحه الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك وسام الجمهورية، جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 1989، والجائزة الأولى عن روايته: "دمي ودموعي وابتساماتي" في عام 1973، وجائزة أحسن قصة فيلم عن روايته "الرصاصة لا تزال في جيبي".

ورحل عن عالمنا الكاتب والروائي الكبير إحسان عبد القدوس في الثاني عشر من يناير عام 1990، تاركًا لنا ثروة أدبية عظيمة نحتفي بها حتى الآن، ومازالت خالدة في أذهاننا.

الاكثر قراءة