أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، أن "إمكانية زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إلى روسيا قيد الإعداد، وسيتم الإعلان عن التوقيت لاحقًا".
وقال بيسكوف للصحفيين، ردا على سؤال عما إذا كان الرئيس الإيراني سيصل بالفعل إلى روسيا في يناير: "بالنسبة لإيران، في الواقع فإن إمكانية مثل هذه الزيارة قيد الإعداد.
وسنبلغكم في الوقت المناسب بتوقيت هذه الرحلة". واعتبر دميتري بيسكوف، أن "هناك تصريحات عدوانية من الولايات المتحدة تجاه المفاوضات الجارية حول الضمانات الأمنية"، مشيرا في الوقت نفسه، إلى أن "روسيا تتفهم طبيعة هذه التصريحات ولماذا تقوم واشنطن بذلك".
وقال بيسكوف للصحفيين ردا على سؤال عما إذا كان الغرب يجري المفاوضات مع روسيا حول الضمانات الأمنية من موقع القوة: "ما رأيناه خلال الأيام الأخيرة، من تأطير للمفاوضات الجارية بتصريحات نشطة وعدوانية من واشنطن، أمر يثير اهتمامنا، على الرغم من أننا بالطبع نفهم سبب القيام بذلك". وأكد بيسكوف، أن "بلاده لا تتفاوض مع الولايات المتحدة حول الضمانات الأمنية من موقع القوة، نافياً أي صلة بين التدريبات العسكرية الجارية حالياً في البلاد والمشاورات مع حلف الناتو".
ورد بيسكوف على سؤال عما إذا كانت روسيا تفاوض الغرب بشأن ضمانات أمنية من موقع قوة: "لا، نحن لا نتفاوض من موقع قوة، قال الرئيس (الروسي، فلاديمير بوتين) إنه لا مكان لأية إنذارات، جل ما في الأمر أن الوضع قد وصل بالفعل إلى هذه النقطة الحرجة فيما يتعلق بالأمن الأوروبي العام ومن حيث المصالح الوطنية العامة لبلدنا، والتي تعد جزءا لا يتجزأ من أوروبا وهيكل الأمن الأوروبي، ولا يمكننا للأسف المماطلة أكثر من ذلك، ونحن بحاجة إلى ردود على وجه التحديد على تلك المخاوف التي تم التعبير عنها."
وعما إذا كانت هناك أي صلة بين تدريبات المنطقة العسكرية الغربية التي بدأت بالأمس وفشل مفاوضات جنيف، وأيضا المفاوضات التي بدأت في بروكسل اليوم، أكد بيسكوف، أنه "لا توجد أي صلة، أود أن أنوه مرة أخرى إلى أننا نتحدث عن وحداتنا ومناطقنا العسكرية على أراضينا، البناء العسكري والتدريبات العسكرية مستمرة ولن تتوقف، إنها ممارسات عادية لأي قوات مسلحة".