قال الكاتب الصحفي انور مالك، عضو هيئة جامعة الدول العربية الأسبق في سوريا، إنه لا يمكن أن يتم أي استقرار في العالم مادام هناك نظام قائم في ايران، لافتًا إلى أن النظام الإيراني يتحكم بالولي الفقيه ويمارس الفاشية الدينية ويمارس الاستبداد، وبالتالي فإن إسقاطه صار ضرورة ملحة من أجل أمن ايران وأمن كل دول الجوار وأمن العالم برمته.
ودعا مالك، الشعب الايراني إلى أن يلتفوا حول المقاومة الإيرانية التي هي أصبحت بمثابة حلمه وأمله الوحيد لتحقيق أمن بلاده والحفاظ على وجوده وعلى مكتسباته وعلى تراثه وتاريخه، لافتًا إلى أن المؤتمر الدولي الذي سينعقد في باريس يوم الجمعة الموافق الأول من يوليو، سوف تشارك فيه كل الوجوه المناهضة للاستبداد والمناهضة للامبريالية والمناهضة للفاشية الدينية والمناهضة للتطرف والمناهضة للارهاب.
وطالب عضو هيئة جامعة الدول العربية الأسبق في سوريا، الشعب الإيراني عليكم بدعم، متمنيًا أن يكون المؤتمر يومًا تاريخيًا ومفصليًا في تحول إيران من نظام الاستبداد الى نظام ديمقراطي، ومن نظام التسلط والهمجية والعنف والتعذيب الى أنوار الحرية والاستقرار والأمن.
وتابع: "موعدكم جميعا يوم الأول من يوليو إن شاء الله مع المقاومة الايرانية والنصر قريب باذن الله".