قال النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الأفغاني عبد السلام حنفي، اليوم الأربعاء، إنه يجب توزيع المساعدات الإنسانية بالتنسيق مع الإمارة الإسلامية - وهو الاسم الذي تطلقه حركة طالبان على نفسها- على الفئات الضعيفة في أفغانستان.
وقال إن موظفي الإمارة الإسلامية يجب أن يشاركوا أيضًا في تقديم المساعدة للمحتاجين في جميع أنحاء البلاد، وفقًا لما أوردته قناة "طلوع نيوز" الأفغانية.
وتابع قائلا "إن المساعدات الدولية ليست حلاً دائماً للفقر والمجاعة وللأزمة الاقتصادية".. مضيفًا "نعتقد أنه يتعين على الحكومة والمجتمع الدولي تعزيز الأنشطة الاقتصادية".
ودعا حنفي إلى الشفافية في توزيع المساعدات.
من جانبه، قال نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في أفغانستان، رامز الأكبروف، إن المنظمة قدمت مساعدات إنسانية لنحو 18 مليون أفغاني في عام 2022.
وأضاف "أنا فخور جدًا اليوم بالقول إنه في الأشهر الأربعة الماضية، توسعنا لنصل بحلول نهاية العام إلى ما يقرب من 18 مليون شخص بالمساعدات الإنسانية".
وقالت وزارة الاقتصاد إنها شكلت ثلاث لجان لتوزيع المساعدات على المواطنين في جميع أنحاء أفغانستان.
وقال نائب وزير الاقتصاد محمد والي زادة "شكلنا لجنة في العاصمة لنقل المساعدات بشكل صحيح إلى الفئات الضعيفة في جميع أنحاء البلاد".
تواجه أفغانستان أزمات متعددة بسبب تجميد أصول البنك المركزي الأفغاني وتعليق المساعدات الدولية.