يعقد في السابعة من مساء اليوم الحفل الختامي لمنتدى شباب العالم في نسخته الرابعة بشرم الشيخ وإطلاق مشروع النصب التذكاري لإحياء الإنسانية، والذي يعد بمثابة رسالة مصر للعالم كله وتأكيد لدورها في نشر رسالة المحبة والسلام.
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي بمركز مؤتمرات شرم الشيخ الدولي، حفل تخرج دفعات الأكاديمية الوطنية للتدريب، وذلك ضمن فعاليات اليوم الرابع والأخير لمنتدى شباب العالم، الذي استمر خلال الفترة من 10 يناير حتى 13 يناير بمشاركة وفود من 196 دولة.
النصب التذكاري لإحياء الإنسانية
وتعود فكرة النصب التذكاري لإحياء الإنسانية في شرم الشيخ إلى عام 2018، خلال فعاليات منتدى شباب العالم آنذاك، بهدف إقامة صرح يضم رمزا للإنسانية بحيث يكون كل رمز معبرا عن منظور دولة من دول العالم ليكون المنتج النهائي معبرا عن المناظير المختلفة لمفهوم الإنسانية، وافتتحه الرئيس السيسي خلال فعاليات الننسخة الثانية من المنتدى حينها، وهذا النصب هو:
- رمز معبر عن الإنسانية، تم تنفيذه مع توحيد مقاييس القطع الفنية لبيان تساوي الحقوق الإنسانية في كل مكان مهما اختلفت الأديان والثقافات، حيث تم تحديد مقياس القطع الفنية واختيار (القلب) كرمز للإنسانية، حسبما أكدت إدارة المنتدى
- أعدّ فريق العمل قوائم النحاتين العالميين ليمثل كل نحات/ نحاته دولته ومنظوره الخاص في تجسيد مفهوم الإنسانية
- بدأت مرحلة التواصل مع النحاتين من قبل فرق المتابعة ومراجعة الترشيحات من قبل المختصين، ومن ثم تم اختيار النحاتين للمشاركة في المنتدى بعد مراجعة أعمالهم الفنية السابقة وسيرهم الذاتية.
- تم تقسيم الفنانين إلى فريقين الأول يقوم بنحت الأعمال الفنية في سمبوزيوم شرم الشيخ في الفترة من 15-31 أكتوبر 2018 وفي الموقع المحدد من قبل اللجنة المنظمة في وادي الخروم.
- الفريق الثاني يشارك بالقطع الفنية عن طريق إرسالها بعد نحتها في بلده.
- تقدم للاشتراك في العمل 400 نحات من مختلف دول العالم شارك منهم 72 نحاتا يمثلون 72 دولة حضر منهم إلى مصر 68 نحاتا.
- أرسل نحاتي كلا من الدنمارك وفلسطين والإمارات العربية المتحدة وفلبين منحوتاتهم إلى مصر، تتراوح أعمار النحاتين المشاركين بين 22 و 73 عاما.
- تم اختيار الشكل الدائري لتوزيع القلوب داخل النصب التذكاري لتأكيد فكرة الوحدة والتعادل مع وضع القلب المصري في المنتصف تأكيدا لدور مصر المركزي في نشر رسالة الإنسانية وتأكيدا لفكرة الإشعاع والانتشار.
- تم تزويد الأعمدة الحاملة للقطع الفنية بوحدات إضاءة وجعل الأعمدة بيضاء اللون ترسيخا لفكرة النقاء وتأكيدا للمشهد الجنائزي الذي نتج عن أحداث العنف حول العالم.
- جاء اختيار أرض سيناء جاء لإقامة النصب التذكاري لإحياء الإنسانية لما لها من قيمة خاصة لدى جموع الشعب المصري، ونتيجة لما مرت به من أحداث متلاحقة سطرت تاريخًا يحمل أسمى معاني التضحية.
- تم اختيار موقع إقامة النصب التذكاري في نقطة يحتضنها الجبل وتطل على المدينة من نقطة مرتفعة تجعلها الأقرب للسماء إيذانًا بنشر رسالة إحياء الإنسانية للعالم كله.