قالت المهندسة ميرفت خليل، رئيس الاتحاد العام للمصريين في الخارج بالمملكة المتحدة، إن هناك إشادة كبيرة من قبل الشباب في بريطانيا بشأن عقد منتدى شباب العالم بمدينة شرم الشيخ، بعد توقف لمدة عامين، بسبب انتشار فيروس كورونا.
وأضافت رئيس الاتحاد العام للمصريين في الخارج، خلال حديثها لبوابة "دار الهلال"، أن الأمم المتحدة اعتمدت في 2020 منصة منتدى شباب العالم كمنصة دولية فاعلة للحوار والتفاعل بين الثقافات والحضارات المختلفة وطرح مشاكل الشباب والاستماع إلى حلولهم ووسيلة أيضا للاندماج والتفاعل بشأن قضايا المستقبل حول العالم، مؤكدة أن المنتدى أصبح بالفعل صوت يُسمع حول العالم.
وتابعت أن المواطنين في بريطانيا أشادوا بقدرة مصر على تنظيم المنتدي في ظل جائحة كورونا والإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها حفاظا على سلامة المشاركين، مؤكدة أن ذلك رسالة للعالم أن مصر هي بلد الأمن والأمان وأنها البلد الوحيد في العالم الذي سارت فيه عجلة التنمية حتى في أصعب الظروف التي واجهت العالم في العامين الماضيين.
وأشارت إلى أن هناك رغبة شديدة من قبل الشباب لاستمرار هذا المنتدى، ودليل ذلك المشاركة الواسعة من 196 دولة بعدد 3 آلاف شاب، تم اختيارهم من بين 500 ألف شاب، الأمر الذي يضفي تنوعا للقضايا المطروحة وفرصة للتواصل مع كبار صانعي القرار والمفكرين، ومما يستحق الذكر حرص نخبة من قادة وزعماء العالم على حضور المنتدى.
وأوضحت أن المنتدى ناقش قضايا تهم شباب العالم، وكان أبرزها الرعاية الصحية بعد أزمة انتشار فيروس كورونا، والطاقة، وريادة الأعمال، وكذلك الفرص المتاحة للشباب في سوق العمل، وأيضا قضية التغيرات المناخية والمبادرات التنموية مثل حياة كريمة.
وأشارت إلى أن مناقشة هذه القضايا جعلت الشباب المصري في الخارج يغير الصورة التي كانت لديهم، بشأن عدم الالتفات لمقترحات الشباب، إلا أن الرئيس السيسي وضع خطة بدأت ببرنامج تأهيل الشباب الرئاسي، وبعدها جاءت فكرة منتدي شباب العالم، مشيرة إلى أن شباب المصريين في الخارج أشادوا بحرص الرئيس على حضور ورش العمل وإعطاء الشباب الحرية لمناقشته في جميع الأمور.
وانطلق منتدى شباب العالم في نسخته الرابعة بمدنية شرم الشيخ، تحت رعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الفترة من 10 يناير حتى 13 يناير 2022، بمشاركة واسعة من 196 دولة بعدد 3 آلاف شاب.