شارك محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، فى ورشة عمل بعنوان "الحياه الكريمة: التجربة المصرية لتنمية الإنسان" بمنتدى شباب العالم بشرم الشيخ. ممثلا عن بنك الطعام المصري فى حضور السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، وعهود وافي، نائب رئيس مجلس أمناء حياة كريمة، وإيمان حلمى، مستشار وزير التضامن الاجتماعى للشئون الاقتصادية، وريهام رزق، رئيس وحدة النمذجة بوزارة التخطيط، ونهى طلعت، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى أحمد رزق، نائب المدير الإقليمى لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو"، وانجى منصور، مديرة مؤسسة "بلدنا".
تناولت الورشة شرحًا وافيًا لتفاصيل المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" منذ بدايتها كفكرة من شباب البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، وتبني القيادة السياسية للمشروع، وصولا إلى إنجازات المشروع على أرض الواقع الذى يستهدف حاليًا ما يقرب من 4500 قرية وتوابعها في 20 محافظة على مستوى الجمهورية، لتصبح تجربة رائدة في تاريخ المبادرات التنموية.
وتأتي مشاركة بنك الطعام المصري فى هذا المحفل الدولى بهدف تبادل الخبرات مع صناع القرار فى مصر من خلال المؤسسات والجمعيات الكبرى المشاركة بالمنتدى، وذلك تقديراً لجهود بنك الطعام المصري المبذولة خلال الفترة الماضية، لدعم الفئات الأكثر احتياجا والمساهمة فى ارتقاء القطاع التنموى فى كافة محافظات مصر.
وأعرب سرحان، خلال كلمته أثناء ورشة العمل عن فخره بالمشاركة فى منتدى شباب العالم، وبالجهود المبذولة فى مبادرة حياة كريمة خلال الفترة الماضية، مؤكدا على ضرورة تضافر كافة جهود الدولة سواء على المستوي الحكومي او الخاص وايضا منظمات المجتمع المدني من اجل تحقيق المستهدف من هذا المشروع القومى الضخم.
وأشاد بالمبادرة الرئاسية لكونها أول نقطة لقاء حقيقية بين المواطن البسيط والقيادات السياسية والحكومية ونقطة تحول جعلت المواطن البسيط فى بؤرة اهتمام صانع القرار ولأول مرة مشارك رئيسي في وضع خطط التنمية.
ويعتبر بنك الطعام المصرى شريك استراتيجي لمؤسسة حياة كريمة، من خلال جهود البنك المبذولة، لتوزيع المواد الغذائية، على المستحقين، بكافة ربوع مصر، وهى الجهود التى تفتح مجالا واسعا لدمج الشباب فى تطوير البرامج التنموية لتوظيف ابتكاراتهم فى خدمة الإنسان وتنمية المجتمع، وتحقيق تكافل اجتماعى حقيقى بتسليط الضوء وتركيز الجهود على مطالب الفئات الأولى بالرعاية.
وفي ختام الورشة، أقترح المشاركون مجموعة من التوصيات العملية لتعميم تجربة حياة كريمة كتجربة تنموية في عدد من الدول، وكانت أهم تلك التوصيات إعادة هيكلة موارد كل دولة، وحسن إدارة التمويل، والقضاء على جذور المشكلة من خلال التعاون من أجل الطبيعة، ودعم التحول للاقتصاد الأخضر، بالإضافة إلى وضع نموذج خاص بكل دولة لقياس مؤشرات التنمية، وأخيرا تشكيل هيئة من الشباب الأفريقي لنقل التجربة إلى بلاده.