الخميس 2 مايو 2024

10 مشاكل مرتبطة بفترة المراهقة.. وطبيب نفسي يقدم نصائح لمواجهتها

مرحلة المراهقة

تحقيقات14-1-2022 | 15:19

فيرونيكا مجدي

المراهقة هي المرحلة التي تنقل الفرد من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الرشد والبلوغ، وتحدث في هذه المرحلة مجموعة من التغيرات الجسدية والنفسية، ويمكن جمل هذه التغيرات بتغيّرات جسمانية ونفسية وعقلية واجتماعية، كما أنّ هذه المرحلة تغيّر الطفلة إلى امرأة والطفل إلى رجل.

فترة المراهقة هي تلك الفترة العمرية المتذبذبة، والتي يحتاج فيها المراهق إلى التوعية السليمة بالظروف المحيطة به ومساندة العائلة له لتخطي تلك المرحلة الصعبة من عمره، فعند إهمال الوالدين أو المجتمع للشباب المراهق قد يتحولون إلى مجرمين لا يعرفون كيفية السيطرة عليهم، وبالنقيض تماماً عند الاهتمام بهم يصبحون قامات ونماذج ناجحة يحتذى بها.

دراسة صادمة

كشف باحثون في دراسة حديثة أن المراهقين الذين يعانون بطء نبضات القلب غالبا ما يصبحون مجرمين عندما يكبرون فى العمر، والدراسة التي شملت أكثر من 700 ألف شخص من أصحاب النبضات القلبية الأكثر بطئا عندما كانوا فى سن المراهقة -30 مرة فى الدقيقة أو حتى أقل فى الليل عندما يكون هناك فترات توقف طويلة بين نبضات القلب- كانوا أكثر عرضة بنسبة 39% للإدانة فى وقت لاحق بارتكاب الجرائم العنيفة مقارنة بأصحاب النبضات القلبية السريعة- بين 60 و100 نبضة فى الدقيقة.

مشكلات مرتبطة بمرحلة المراهقة:

1- ميل المراهقين للتقليل من احترام الوالدين

2- مشكلة إدمان الأجهزة الالكترونية

3- التأخر عن موعد العودة للمنزل

4- الاضطرابات المزاجية والمبالغة في المشاعر

5- الاكتئاب عن المراهقين

6- التنمر في المراهقة

7- المخدرات في المراهقة

8- شرب الكحول في مرحلة المراهقة

9- السمنة عند المراهقين

10- مشاكل أكاديمية في المراهقة

وكشفت عدة دراسات أخرى أن ظاهرة الإدمان تعد أحد أهم أسباب الجريمة والانحراف عند المراهقين، وتقدر الإحصائيات أن عدد المدمنين على الكحول قد وصل إلى أكثر من 79 % من سكان العالم.

حلول مشاكل المراهقين

الدكتور جمال فرويز- استشاري علم النفس أكد أن الشخص لا يولد مجرماً وإنما الظروف المجتمعية المحيطة به والتفكك الأسري يعتبران حجر الأساس في تحول الفرد إلى مجرم، فالطفل أو الشاب لا يدرك المعاني الخفية وراء بعض الأشياء لذلك قد يدفعه عقله إلى تجربة أشياء جديدة وممنوعة لمجرد اكتشاف نتائجها انطلاقاً من مبدأ أن الممنوع مرغوب لكنه إذا كان على علم من البداية بسوء النتائج لما كان سيفعلها من البداية فالوعي هنا يعتبر أسلوباً وقائياً جيداً.

وأضاف: "القوة والعنف في التعامل مع الأبناء لتعليمهم الصحيح من الخاطئ وتوبيخهم بأنهم لا يصلحون لان ينطلقوا في الحياة، فهذا قد يولد لديهم شعوراً مضاداً بضرورة فعل ما يريدون لمجرد العند فيمن حولهم".

 كما أوضح الاستشاري النفسي أن الوازع الديني يساهم بشكل كبير وإيجابي في حماية الأبناء من الإجرام، فالقيم والمبادئ الإيمانية هي أساس التربية الصحيحة التي تدفع بالشخص إلى التخطيط الجيد لإقامة حياة ناجحة له محددة الأهداف.

Dr.Randa
Dr.Radwa