فن الجرافيتي معروف أنه يعتمد على الرسم على الجدران والمباني الكبيرة وقد يضيف إليه بعض الفنانين ما يجعله أكثر إبهارا وجذبا بتحويله لتقنية ثلاثية الأبعاد وهو ما تقوم به دانيلا شميليف الملقبة بشوزي، وهي فنانة شوارع موهوبة من "موسكو"، متخصصة في الأوهام البصرية الواقعية ورسم الجداريات بتقنية ثلاثية الأبعاد والتي تأسر خيال المشاهد وذلك حسب تقرير نشره موقع " بورد باندا " الأمريكي.

ولدت دانيلا وترعرعت في موسكو ، وقد تعرفت لأول مرة على ثقافة الشارع على الجدران في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين وأظهرت موهبة قوية في الرسم والرسم ، أمضت 4 سنوات في MHIP (معهد موسكو للفنون والصناعات) ، بينما كانت تحضر في الوقت نفسه ورش عمل للرسامين الروس المشهورين. ومع ذلك ، ظلت الكتابة على الجدران أكبر شغف لشوزي ، ومنذ عام 2010 ، طورت أسلوبها الفريد في فن الشارع ، وهو أسلوب أكسبها شهرة دولية وفرصة السفر حول العالم لعرض موهبتها. 

لا يوجد شيء مذهل مثل روائع دانيلا من الأيدي البشرية ثلاثية الأبعاد التي يبدو أنها تمزق من خلال الرقائق البلاستيكية ، إلى الدموع المزيفة في الجدران ، تبدو إبداعاتها الخادعة حقيقية لدرجة يصعب معها إقناع نفسك بأنها مجرد رسومات على الجدران. 

تعود أصول "سلسلة البلاستيك" لشوزي إلى عملها على القماش وتصور هذه القطع قماشًا ملفوفًا بغشاء واقٍ تمزق في أماكن مختلفة ويتم تنفيذه في سلسلة متصلة من الرمادي الداكن ، مما يحقق تأثيرًا بلاستيكيًا مذهلاً. ومن المثير للاهتمام ، أنهم يتراجعون باستخدام علب الطلاء بالرش فقط. 

في العام الماضي ، انتشرت صور شوزي في روسيا ، بعد انتشار صور لأحد إبداعاتها الأخيرة على وسائل التواصل الاجتماعي. بعنوان "محادثة" ورسمت على جانب مبنى سكني في ديربنت ، روسيا ، صورة الشاي الذي يقدم تقليد ديربنت بواقعية مذهلة.