دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس إلى تفادي "قطيعة" مع الولايات المتحدة وعدم "عزل" واشنطن، من دون أن يخفي خلافاته مع الإدارة الأمريكية.
وقال ماكرون بعد لقاء مع عدة قادة أوروبيين للتحضير لقمة مجموعة العشرين في 7 و8 يوليو في هامبورغ "العلاقة مع الولايات المتحدة قديمة وعميقة في مجالات عدة، وهي تواجه اليوم خلافات حول مسائل عدة".
وأضاف "من المهم ألا نتنازل عن شيء عندما ندافع عن موقف حق، كما هو الحال بشأن المناخ، لكن علينا عدم قطع محادثات مهمة وضرورية للحفاظ على التوازن في العالم"، وذلك بعد أن انسحبت الولايات المتحدة من اتفاق باريس حول المناخ، وقيام ترامب بالدفاع عن المواقف الحمائية في مجال التجارة.
وأضاف ماكرون عن مشكلة المناخ "من غير المجدي عزل دولة" في إشارة إلى الولايات المتحدة.
وأضاف "نحن نتقاسم العديد من الأمور مع الولايات المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب، ونتشارك معها في مسارح العمليات العسكرية في بلدان عدة أن في إفريقيا أو الشرق الأوسط، ونحن بحاجة الهيا على الصعيد العسكري وفي مجال التعاون الأمني".
وفي هذا الإطار، رحّب ماكرون بقبول ترامب دعوته حضور العرض العسكري في 14 يوليو على جادة الشانزليزيه.
وقال إن هذه الدعوة "تندرج في اطار هذه الفلسفة" مع "علاقات تاريخية" بحسب الرئيس الفرنسي.
وأضاف "إنها طريقة أيضا لإعادة ترسيخ العلاقة في عمقها التاريخي".