نشرت صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس" الروسية، في عددها الصادر اليوم الأحد، موضعا بعنوان" خطوات روسيا المحتملة لكسر صلف الغرب في التعامل معها".
وذكر المقال أن الغرب لم يأخذ المخاوف الأمنية العسكرية الروسية على محمل الجد، حيث قالت الولايات المتحدة وحلف "الناتو" "لا" لهذه الضمانات المطلوبة أثناء المفاوضات في جينف وبروكسل.
ونقلت الصحيفة الروسية عن الخبير العسكري الروسي ورئيس تحرير مجلة "ترسانة الوطن"، أليكسي ليونكوف، قوله:" إن روسيا يمكن أن ترد على رفض الغرب بإنشاء نقاط تموين أو قواعد للبحرية الروسية في كوبا وفنزويلا والسودان وفيتنام، مع زيارات منتظمة لاحقة من
أسراب لتقديم الدعم لأساطيل الحلفاء والشركاء ضد قوى الإرهاب الدولي". ويرى ليونكوف أنه بإمكان روسيا أيضا زيادة حجم قواتها المسلحة من مليون إلى 1.5 مليون جندي.
وأضاف الخبير العسكري:" أن الخطوة الأخرى هي دخول الغواصات الصاروخية الاستراتيجية الروسية من مشروعي Borey و Borey-A في الخدمة القتالية الدائمة، وكذلك الغواصات الصائدة لحاملات الطائرات الهجومية الأمريكية".
وأشار الخبير إلى أنه يمكن للبحرية الروسية أيضا توسيع برنامج التدريبات العسكرية الدولية، بما في ذلك تدريبات حفظ السلام مع الصين وإيران والهند ودول منظمة معاهدة الأمن الجماعي. ولم يستبعد ليونكوف تسلح بلاده بصواريخ متوسطة المدى تعتمد على تكنولوجيا طيران فرط صوتية تتحكم بها في الغلاف الجوي.
واختتم الخبير العسكري الروسي بالقول:" إن هذا ليس سباق تسلح مع "الناتو" والولايات المتحدة الأمريكية"، مؤكدا أن هناك الكثير من الخطوات المتناظرة وغير المتناظرة التي يمكن لروسيا اتخاذها.