وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن احتجاز الرهائن في كنيس يهودي بولاية تكساس الأمريكية بأنه هجوم إرهابي.
وقال بايدن للصحفيين في تعليقه على الحادث، اليوم الأحد: "كان ذلك عملا إرهابيا".
وأضاف أنه التقى وزير العدل ميريك غارلاند ويعمل معه على منع وقوع مثل هذه الحوادث في المستقبل.
وفي وقت سابق من اليوم أعلن البيت الأبيض أن بايدن شكر رجال الشرطة والأمن على إنقاذ أربعة رهائن في كنيس "بيث إسرائيل" اليهودي في مدينة كوليفيل بولاية تكساس يوم السبت، وشجب معاداة السامية.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن الجاني هو شقيق الباكستانية عافية صديقي الملقبة بـ"سيدة القاعدة" وأدينت بالاعتداء ومحاولة قتل جندي أمريكي في أفغانستان، وتقبع في أحد السجون الأمريكية بعد الحكم عليها بالسجن لمدة 86 عاما، وأنه نفذ عمليته للمطالبة بالإفراج عنها.
لكن مروة البيالي محامية عافية صديقي نفت لاحقا أن يكون محتجز الرهائن شقيقا لموكلتها.
وفي ساعة متأخرة من ليل الأحد أعلنت السلطات أنه تم إطلاق سراح جميع الرهائن بعد تصفية محتجزهم.