ذكر مكتب الإحصاء الكرواتي أن عدد سكان البلاد انخفض بنسبة 10% تقريبًا خلال العقد الماضي ليصل إلى 3.8 مليون شخص فقط مقابل 4.2 مليون قبل نحو 10 سنوات، وذلك بسبب الهجرة الجماعية مما نتج عنه تدهور الاقتصاد الكرواتي.
وأشار المكتب - في بيانات رسمية اليوم - إلى أن أكثر من 250 ألف كرواتي غادروا البلاد بالعقد الماضي معظمهم توجه لألمانيا والنمسا وأيرلندا.
من جهتها..أوضحت البيانات الحكومية - وفقًا لمنصة "يورو أكتيف" الإعلامية، المتخصصة في الشئون الأوروبية - أن الأجزاء الريفية الوسطى والشرقية من كرواتيا تضررت بشدة من تداعيات حرب الاستقلال في التسعينيات من القرن الماضي؛ حيث شهدت أكبر انخفاض في عدد السكان وعانت البلاد من الهجرة الجماعية لسنوات بسبب التداعيات الاقتصادية ونقص فرص العمل للشباب،. كما ساهم انضمام البلاد إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2013 بموجة جديدة من الهجرة إلى الخارج.
ووفقا لتوقعات الأمم المتحدة، من المرجح أن يصل عدد سكان كرواتيا إلى 2.5 مليون شخص بحلول نهاية القرن؛ نظرا لعدة عوامل منها جائحة كورونا، محذرة من التداعيات السلبية على المجتمع في الأعوام القادمة.
يذكر أن كرواتيا هي أحدث عضو في الاتحاد الأوروبي.