طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، بتحمل مسئولياته في تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، محذرة من التعامل مع جرائم الإعدامات التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين كأرقام في الإحصائيات أو كأمور باتت مألوفة واعتيادية .
وأعربت الخارجية الفلسطينية ـــ في بيان أوردته وكالة أنباء /وفا/ الفلسطينية، اليوم/الاثنين/، عن إدانتها لجريمة الإعدام الميداني التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأدت لاستشهاد فلسطيني من بلدة سعير في محافظة الخليل، واعتبرتها امتداداً لمسلسل الإعدامات الميدانية وعمليات القتل خارج القانون التي ترتكبها عناصر الاحتلال ومستوطنوه بحق العزّل، محملة الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة.
ورأت الوزارة أن صمت المجتمع الدولي على ممارسات الاحتلال ومستوطنيه بحق الشعب الفلسطيني بات يشكل غطاءً لتلك الجرائم، ويشجع الاحتلال وأذرعه المختلفة على التمادي في حربه المفتوحة على الوجود الفلسطيني.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد اعلنت في وقت سابق اليوم، استشهاد فلسطيني (39 عاما) من بلدة سعير بمحافظة الخليل، إثر إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي على مفرق "عصيون" جنوب بيت لحم.