أشار نائب وزير الداخلية ورئيس منظمة الشؤون الاجتماعية في إيران تقي رستم وندي إلى بروز مؤشرات مقلقة في الأعوام السابقة على الصعيد الاجتماعي في البلاد، ومنها ازدياد الرغبة بالهجرة.
وأضاف تقي رستم وندي أن النزعة نحو الاحتجاج أيضا من المؤشرات الهامة خاصة مع انخفاض مستوى التحمل الاجتماعي لدى الشعب بسبب الضغوط الاقتصادية والمعيشية.
هذا، وقدم المسؤول الإيراني توضيحات إضافية بشأن تصريحاته، حيث قال إن "المعلومات المقدمة في المؤتمر وخاصة الجزء الذي يشير إلى الرغبة في تغييرات أساسية أو احتجاجات، مأخوذة من دراسات تتعلق بالفترة الزمنية ما بين الأعوام 2014 إلى 2019".
وبين أن جهود وسائل الإعلام المعارضة لاستغلال أي تحليل ودراسة في القضايا الداخلية واضحة للجمهور الإيراني.
وأكد أنه وعلى الرغم من الصعوبات المعيشية وخاصة مع ارتفاع معدلات البطالة والتضخم وعدم المساواة الطبقية في السنوات الأخيرة، فقد أظهر المجتمع درجات من التحمل لا مثيل لها.