الأحد 9 يونيو 2024

"الصحة الإسرائيلية" تعلن الاستمرار في تقديم الجرعة الرابعة من اللقاح

كورونا حول العالم

عرب وعالم18-1-2022 | 15:46

دار الهلال

 أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، استمرارها في تقديم الجرعة الرابعة من اللقاح للفئات الأكثر ضعفا.

وحسب بيان نشرته "رويترز"، قالت وزارة الصحة الإسرائيلية، إن إسرائيل ستواصل تقديم لقاح رابع مضاد لكورونا، على الرغم من النتائج الأولية التي تفيد بأنه لا يكفي للوقاية من عدوى أوميكرون، متوقعة أن العدوى التي يغذيها المتحور الجديد (أوميكرون) ستتلاشى في غضون أسبوع.

ومع قيام حكومته بتقليص إجراءات مكافحة متحور أوميكرون لتخفيف الضغط على الاقتصاد، سعى رئيس الوزراء نفتالي بينيت إلى تحديد أرقام الحالات الإسرائيلية التي لا تزال مرتفعة في المقام الأول كنتيجة لإجراء اختبار جماعي بدلاً من معدلات الإصابة. وبدأت إسرائيل الشهر الماضي في تقديم جرعة رابعة - تُعرف أيضًا باسم التعزيز الثاني - للفئات الأكثر ضعفاً والأكثر عرضة للخطر.

ووجدت دراسة أولية نشرها مستشفى إسرائيلي أمس الاثنين أن الجرعة الرابعة تزيد الأجسام المضادة إلى مستويات أعلى من الثالثة ولكن "على الأرجح" لا تكفي لدرء أوميكرون شديد الانتقال.

وخفضت إسرائيل يوم الإثنين فترة الحجر الصحي الإلزامية على للمصابين بفيروس كورونا إلى خمسة أيام، لتقليل الاصطفاف في مواقع الاختبار العامة، ما شجع على استخدام المزيد من مجموعات المستضدات المنزلية.

واليوم الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية عن إصدار 25 مليون إلى 30 مليون مجموعة للإسرائيليين مجانًا.

ووصف المدير العام لوزارة الصحة ناخمان آش هذه النتائج بأنها "غير مفاجئة إلى حد ما"، حيث تم تسجيل عدوى أوميكرون في بعض متلقي الجرعة الرابعة.

وقال لإذاعة الجيش إن "الحماية من الأمراض الخطيرة، خاصة بالنسبة لكبار السن والسكان المعرضين للخطر، ما زالت متوفرة من خلال هذا اللقاح (الجرعة)، وبالتالي فإنني أدعو الناس إلى الاستمرار في القدوم للتلقيح". وشهدت إسرائيل تزايد حالات الإصابة بكورونا، لكنها لم تسجل أي وفيات جراء الاصابة بالمتحور الجديد أوميكرون. وقال آش إنه لم تكن هناك زيادة في مرضى فيروس كورونا على أجهزة إيكمو، وهو مقياس للحالات الأكثر خطورة.

وقال، "في أسبوع آخر سنبدأ في رؤية انخفاض في الأرقام، لكن لا يزال أمامنا أسبوعان أو ثلاثة أسابيع صعبة"، مضيفًا أن بعض أجهزة الكمبيوتر التابعة لوزارة الصحة كانت مثقلة بحجم بيانات الاختبار منذ يوم الأحد، مما أدى إلى تعطيل التحديثات.

الاكثر قراءة