الأربعاء 15 مايو 2024

فى ذكرى وفاته.. محطات فى حياة عمدة السينما المصرية صلاح منصور

صلاح منصور

فن19-1-2022 | 21:43

همت مصطفى

اشتهر الفنان القدير صلاح منصو بأنه عمدة السينما المصرية، وأحد أهم رموز الدراما المصرية في تقديم أدوار الشر، وتألق نجمه في فترة الستينات بالقرن الماضي، حيث عرف حينذاك بأدوار الشر.

ولد صلاح منصور في 17 مارس 1922 بمدينة شبين القناطر بالقليوبية، وبدأ حياته الفنية على المسرح المدرسي في 1938 أثناء دراسته، وعمل محررًا فى مجلة رزواليوسف، وتخرج في معهد التمثيل عام 1942.

وعمل ممثلًا بالإذاعة ثم بالتليفزيون ثم بالمسرح، وانضم إلى المسرح القومي في عام 1948، وأسس المسرح المدرسي مع زكي طليمات، كما كون من زملاء دفعته فرقهة المسرح الحر، وشغل بعد ذلك منصب مستشار في إدارة التربية المسرحية بوزارة التربية والتعليم حتى وفاته.

وشارك صلاح منصورفي أكثر من 60 مسلسلًا في التليفزيون، منهم الحب الكبير، بيار الملح، لعبة الرجال، الكنز، جراح عميقة، أشياء لا ننساها، لعبة المصير، رمضان والناس، الضباب، أحلام الفتى الطائر، طيور بلا أجنحة، الضباب، أفواه وأرانب، وكان آخر مشاركة  لها في مسلسل الديني على هامش السيرة.

كما  قدم أكثر 150 عرضًا مسرحيًا منها "الناس اللي تحت، وملك الشحاتين، الفخ، شيء في صدري، وشارك بالتمثيل في العديد من المسلسلات الإذاعية، منها "شهر في الجنة، علي بابا والأربعين حرامي، عزيزة ويونس، شخصيات تبحث عن مؤلف".

ومن أشهر أفلام صلاح منصور "الزوجة الثانية" حيث برع في تقديم دور العمدة الذي أصبح أشهر أدواره بين الجمهور، وشارك  في عدد كبير من الأفلام  منها: اللص والكلاب، لن أعترف، وبداية ونهاية، هارب من الأيام، أدهم الشرقاوي، حبيب الروح، حكاية بنت اسمها مرمر، قنديل أم هاشم، أنف وثلاث عيون، العصفور، الرسالة، ثمن الحرية، معلش يازهر، غرام وانتقام.

حصل صلاح منصور على العديد من الجوائز والتكريمات، وكانت أول جائزة عام 1954 كأحسن ممثل مصري إذاعي في مسابقة أجرتها إذاعة صوت العرب، وحصل على الجائزة الأولى في السينما للأدوار الثانوية عام 1963 عن دوره في فيلم "لن أعترف"، و جائزة أفضل دور ثان عن فيلم الشيطان الصغير، وحصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى في 1964، و جائزة الدولهة التقديرية من أكاديمية الفنون في أكتوبر 1978 فى الاحتفال بالعيد الفني.

ورحل عمدة السينما صلاح منصورعن عالمنا في مثل هذا اليوم  19 يناير عام  1979.