الإثنين 13 مايو 2024

الملتقى الثاني لخريجي الأزهر فى ليبيا يوصي بضرورة الحفاظ على النسيج الوطني

الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر الشريف

دين ودنيا19-1-2022 | 17:22

دار الهلال

​أشاد الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر الشريف - نائب رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بالدور الكبير الذي يلعبه فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بليبيا، ومكاتبه المنتشرة والتي بلغ عددها 13 مكتبًا موزعًا على أغلب مناطق ومدن ليبيا، في نشر المنهج الأزهري الوسطي وترسيخ مفهوم الوسطية والاعتدال ومحاربة التطرف في مختلف أنحاء ليبيا. 

جاء ذلك خلال الملتقى الثاني الذي عقده فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بليبيا اليوم، بمسجد الشيخ عبدالسلام الأسمر الفيتوري بليبيا، وبمشاركة عبر الفيديو كونفرانس من مقرها الرئيس بالقاهرة للدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر الشريف - نائب رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، وأسامة يس نائب رئيس المنظمة ، وبحضور وزير الثقافة والتنمية المعرفية بحكومة الوحدة الليبية سلامة الغويل، وفضيلة الشيخ بلال أبو عنيزة عضو المنظمة عن مدينة مسلاتة، وأكرم الجراري رئيس فرع المنظمة بليبيا .

وأكد رئيس جامعة الازهر، خلال كلمته، على ضرورة التنسيق المباشر مع المركز الرئيس للمنظمة بالقاهرة للعمل على تنفيذ توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، لتفنيد الفكر المتطرف ونشر فكر الأزهر الشريف.

من جهته، أشاد أسامة ياسين نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، بدور فرع المنظمة الفعال بليبيا، من خلال مواصلة مسيرة التوعية الفكرية والثقافية لدى الشباب ومحاربة التطرف، مشددًا على سرعة إنجاز قاعدة بيانات للأزهريين في ليبيا. 

فيما أشاد وزير الثقافة والتنمية المعرفية الليبي سلامة الغويل بالدور العالمي الذي يلعبه الأزهر الشريف على مستوى العالم الإسلامي وفي ليبيا خاصة، خلال الدورات التدريبية والمنح الدراسية المقدمة من مشيخة الأزهر الشريف، ودعم جهود المنظمة العالمية لخريجي الأزهر ، مؤكدا وقوف حكومة الوحدة الوطنية الليبية مع هذا العمل الذي قدمته المنظمة في زمن قياسي لصقل خبرات الخطباء والوعاظ ومدرسي القرآن الكريم. 

وفي كلمته، قدم الشيخ أكرم الجراري رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بليبيا ، الشكر والتقدير للأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر - رئيس المنظمة العالمية لخريجي الازهر، على الدعم الدائم لقضايا المجتمع الليبي، والدور الذي يلعبه للحفاظ على هويته من التطرف والغلو من خلال تسهيل كل ما يخدم العلم الشرعي الوسطى المعتدل في ليبيا والعالم أجمع.

وفي الختام، أوصي المشاركون بضرورة دعوة الليبيين للحفاظ على النسيج الاجتماعي الليبي بين كافة القبائل ومكونات الشعب الليبي و التمسك بالهوية العربية والإسلامية، وإتخاذ المنهج الأزهري نموذجًا يحتذى به في الحفاظ على الوسطية والاعتدال في الإسلام، فضلا عن نبذ خطاب التطرف والفكر التكفيري والتأكيد على الوسطية والاعتدال.

Dr.Radwa
Egypt Air