كشفت دراسة لباحثين بكلية الطب جامعة واشنطن، عن تناول المكملات الخاصة بفيتامين (د) في حالة الضرورة القصوى فقط، وهم الأشخاص الذين يعيشون في طقس شديد البرودة، ولا تصلهم أشعة الشمس.
وأكد الباحثون، أن الأطعمة تعد مصدرًا للعناصر الغذائية الأساسية، ولكن في بعض الأحيان، قد تحتاج إلى جرعة إضافية من فيتامين (د)، محذرين من أن زيادة هذا الفيتامين في الجسم يمكن أن يسبب العديد من المشاكل الصحية.
وتناول الباحثون العلامات التي تفيد بضرورة التوقف عن تناول المكملات؛ لاسيما وأن فيتامين (د) يسمح للجسم بامتصاص الكالسيوم، وهو أمر مهم لبناء عظام قوية وصحية، ولكن زيادته يمكن أن تؤدي إلى حالة فرط كالسيوم الدم، والتي تشير إلى ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم، وتسبب أعراض مزعجة وخطيرة.
وأشار الباحثون أنه عندما يتجاوز الكالسيوم المستوى الطبيعي، يمكن أن يؤدي إلى ظهور أعراض الجهاز الهضمي مثل الغثيان والقيء والضعف وكثرة التبول، ويصبح من الصعب على الهرمونات أن تربط العناصر الغذائية معًا بالعظام، ما قد يؤدي إلى آلام أو آلام في العظام، وزيادة خطر حدوث كسور وإصابات في العظام، بالإضافة إلى أنه يمكن أن يتسبب في بعض التغييرات في الموقف، ويمكن أن يؤدي فرط كالسيوم الدم الناتج عن تسمم فيتامين (د) إلى مضاعفات الكلى، كما يمكن أن تضر المستويات المرتفعة من مستويات الكالسيوم في الدم أيضًا بقدرة العضو على تركيز البول، ما يؤدي إلى التبول بكميات كبيرة بشكل غير معتاد.