سلطت وسائل إعلام غريبة، الضوء على حالة مسن إيراني لم يستحم منذ 68 عامًا، وتسبب في حالة حيرة ودهشة لدى الأطباء، وخاصة بعد الكشف عن نظامه الغذائي الغريب.
ويتمتع المسن الإيراني المدعو «عمو حاجي»، بصحة ممتازة ومناعة قوية، على الرغم من عدم استحمامه لأكثر من 68 عامًا، وما زاد من أمره إثارةً وغرابة نظامه الغذائي الغريب، فهو يقتات الحيوانات المتية ويقوم بتدخين السماد.
ودخل مجموعة من الباحثين والأطباء في دهشة بعد دراسة حالة «حاجي»، الذي يعتمد في طعامه على تناول الحيوانات الميتة الملقاة بالطريق، ولم يأخذ حمامًا منذ عقود طويلة، حيث أوضحوا بعد الكشف وإجراء التحاليل اللازمة أنه يتمتع بصحة ممتازة رغم أسلوب حياته الحافل بمسببات المرض.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة «ديلي ستار» البريطانية، فإن المواطن الإيراني الملقب بـ«عمو حاجي»، لم يسـتحم منذ 68 عامًا، ففي قناعته الخاصة والغريبة أن الاستحمام سيجلب له الحظ السيء ويقتله في النهاية.
وذكرت الصحيفة إلى أن «حاجي»، يعتمد فى نظامه الغذائي في المقام الأول على تناول «الجيف» أي لحوم الحيوانات الميتة الملقاة بالطريق.
وأضافت الصحيفة، أنه بالنظر لاختيارات أسلوب حياته غير العادية، وجد «عمو حاجي» صعوبةً بالغة في تكوين صداقات، أو العثور على صديقة، وأن لجوءه إلى تدخين غليون مليء بسماد الحيوانات زاد من عزلته أكثر فأكثر.
وكان «حاجي» يعيش في حفرة في الأرض قبل أن يقوم القرويون المحليون ببناء كوخ صغير ومتواضع له، بعد أن أعجبوا بتفانيه واستمراره في أسلوب حياته غير المعتاد.
وأجرى الأطباء الذين زاروا كوخ المسن الواقع في قرية كهرار دجكه الإيرانية، عدة اختبارات، وقالوا إنه على الرغم من نمط حياته الغريب، فإنه يتمتع بصحة جيدة ولا يعاني من أمراض أو بكتيريا خطيرة.
ويذكر أن الصدمة القوية والمفاجأة المثيرة التي وجدها الخبراء المهتمين باكتشاف أنواع مختلفة من أشكال الحياة، بما في ذلك الطفيليات، التي ربما تكون قد استقرت على جسده حسب ظنه، أن التحاليل التي أجريت عليه كشفت بأن «حاجي» لا يعاني من أي أمراض أو طفيليات على الرغم من افتقاره إلى النظافة.
وفقًا لفرضية البروفيسور الدكتور غلام رضا مولافي، الذي أجرى عدة اختبارات على جسد المسن الإيراني، فإنه يشتبه في أن حاجي ظل بصحة جيدة طوال هذه المدة بفضل تطوير جسده لنظام مناعي قوي للغاية.