أكد الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل أن الاتحاد الأوروبي يقدر التزام كندا طويل الأمد بالسلام والأمن بجانب مساهمتها المهمة على مر السنين في مهام الأمن والدفاع الأوروبية.
جاء ذلك في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي صباح اليوم عبر موقعها الرسمي، عقب المؤتمر الصحفي الذي عقده بوريل في بروكسل مع وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي.
وقال "إن الاتحاد الأوروبي وكندا يعملان سويا داخل مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا وحلف شمال الأطلسي بشأن عدد من الأولويات التي تعتبر أساسية لسياسة الاتحاد الخارجية - ويجب أن يقال، مؤخرا بشأن تطور الأمن في أوروبا الشرقية".
وأضاف "أن الجانبين يتشاركان القلق العميق بشأن الاستفزازات والحشد العسكري الروسي على الحدود الأوكرانية، لذلك يجددان دوما دعمهما لسيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية، ودعوة روسيا لتهدئة الموقف"، وتابع "بالمثل، نرفض محاولات روسيا لتقويض المباديء الأساسية للأمن الأوروبي ومحاولة إعادة تحديد الترتيبات الأمنية واستعادة مجالات النفوذ القديمة والتي عفا عليها الزمن في أوروبا".
وأخيرا، أوضح بوريل أن اجتماعه مع نظيرته الكندية مثل فرصة جيدة لإعادة تأكيد عزم أوروبا وكندا على مواجهة هذا التحدي والتأكيد على أهمية المشاورات المكثفة مع جميع الشركاء الرئيسيين المتحالفين.