هنأ الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، كمبوديا على توليها رئاسة رابطة دول جنوب شرق آسيا "الآسيان" لعام 2022، معربا عن تطلع بروكسل للعمل مع كمبوديا في دفع الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين.
جاء ذلك في بيان نشرته دائرة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي صباح اليوم السبت، عقب محادثات أجراها بوريل مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكمبودي براك سوخون.
وفيما يتعلق بميانمار، شدد بوريل على التزام الاتحاد الأوروبي المستمر بالعمل مع الآسيان في تنفيذ توافق النقاط الخمس، الذي وافق عليه قادة الآسيان في أبريل 2021 بهدف إحلال الاستقرار في ميانمار. وكرر إدانة الاتحاد الأوروبي للانتهاكات الجسيمة المستمرة لحقوق الإنسان من قبل القوات المسلحة في ميانمار، ودعوته إلى الإفراج غير المشروط عن جميع السجناء وعودة القادة المنتخبين ديمقراطيا إلى السلطة.
وأكد بوريل أهمية الوقف الفوري لجميع الأعمال العدائية ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى جميع المحتاجين، بما يتماشى مع موقف الآسيان.. مشيرا إلى التزام الاتحاد الأوروبي المستمر بتقديم المساعدة الإنسانية لمعالجة الأزمة المتفاقمة في ميانمار والدول المجاورة / بحسب البيان/.
وأخيرا، أعرب كبير الدبلوماسيين الأوروبيين عن تطلعه لزيارة كمبوديا خلال فترة رئاستها لرابطة أمم جنوب شرق آسيا.