الثلاثاء 21 مايو 2024

"الكمامات والتباعد فرائض غائبة" ..الشيشة تتصدر المشهد على المقاهي رغم انتشار ٱوميكرون

الشيشة تتصدر المشهد على المقاهي

الجريمة22-1-2022 | 13:23

إبراهيم محمد
‏رغم تعدد حالات نزلات البرد لدى العديد من المواطنين وظهور حالات أخرى لمتحور اوميكرون وتزايد عدد المصابين به.. اختفت صور تطبيق الإجراءات الاحترازية بمنتهى الحسم ،وتوقف تفعيل الغرامات الفورية على المخالفين ؛ وتكثيف الحملات على المنشأة المخالفة لإجراءات مواجهة والوقاية احترازيًا من كورونا. وشهدت معظم المطاعم والكافيهات ومحلات بيع الحلوى والأيس كريم، وكذلك محطات المترو بالقاهرة والجيزة تجمعات كبيرة من قبل المواطنين داخل وخارج هذه الأماكن ، دون الالتزام بأى من الاجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا. وسيطرت على وسائل المواصلات العامة حالة من زحام واحتشاد للمواطنين دون مراعاة بالإجراءات الإحترازية يجعلها مصدرا لإنتشار الفيروس بين المواطنين بشكل اكبر واسرع فى ظل غياب فريضة الرقابة من قبل الجهات المعنية. جولت "بوابة دار الهلال" بشوارع القاهرة والجيزة لرصد مدى إلتزام المواطنين بالإجراءات الإحترازية والوقائية داخل وسائل المواصلات والكافيهات؛ حيث تخلي الغالبية من المواطنين عن ارتداء الكمامة واتباع طرق التباعد لتجنب انتشار الفيروس بين المواطنين والحد من الاصابات فى المتحور الجديد. وشهدت المقاهي اقبال عدد كبير من روادها دون التنبيه على ارتداء الكمامة بل قدم عدد منها الشيشة رغم التحذير منها من قبل وأنها إحدى وسائل نقل العدوى إضافة إلى حدوث حالة من الزحام وتكدس بين المواطنين دون ان يراعوا أبسط قواعد الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا ، وقلما تجد بينهم من يرتدى الكمامة او يحافظ على مسافة للتباعد بينه وبين من بجواره. وتكرر المشهد الذى ينذر بخطورة انتشار الفيروس اللعين فى ظل هذه الأجواء التى خيمت عليها حالة اللامبالاة من قبل رواد المطاعم واصحابها وعدم مراعاتهم للإجراءات الإحترازية.. تجد تجمعات كبيرة داخل احد أشهر المطاعم لتقديم المشويات دون الالتزام بارتداء الكمامات او الحفاظ على مبدأ التباعد الاجتماعي الذى ناشدت به الحكومة المواطنين للحد من تزايد الإصابات منذ بداية الجائحة. ورغم حرص العاملين داخل المطعم على ارتداء الكمامات ونظافة المكان ،إلا ان معظم الزبائن تخلو عن ارتداء الكمامات ولم يلتزموا بالتباعد الاجتماعى.. وأصبح خطر الاصابة بالفيروس اصبح قاب قوسين او ادنى منهم بسبب عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية. وفى شوارع العاصمة وخاصة بمنطقة وسط البلد تكدس المواطنين داخل محلات بيع الملابس مع فتح باب التخفيضات الستوية ، وأمام محلات بيع الحلوى والأيس كريم فى زحام شديد دون مراعاة الاجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا.. فالمشهد جد خطير ، فالكل يستمتع بوقته بقلب العاصمة دون النظر للخطر المحيط بنا وكأن الكوروناأو المتحور الجديد ليس ببعيد و ذهب بلا رجعة ولسنا فى مواجهة مع الفيروس اللعين.