صدر حديثًا عن دار الحلم للنشر والتوزيع رواية "ذبيحة الموجة الثالثة"، للدكتورة عواطف السويسي، ومن المقرر أن تشارك في الدورة الـ53 من معرض القاهره الدولي للكتاب.
تتحدث الرواية عن إن الحب ليس له سن ولا حكر على أحد، وقد يقابل المرأة من يجعل نظرتها للأمور تتغير بعد معاناة مع العيش من أجل الأبناء مع شخصية نرجسية سامة، ولا يدخر هذا الزوج وسعاً أن ينال منها لكنها رفضت إن تتاثر به حتي قابلت مديرها الجديد في العمل الذي إعطاها كل الحب الذي كانت تتمني أن تعيشه لكن تعتذر وتبتعد عن ذلك الحب لأنها كانت تظن به إنه لن يأتي لها أبداً رغم ظروف الحياة.
تتكون الرواية من 6 فصول من القطع المتوسط، وتتناغم في الوصف للرومانسية والحب الذي قد يأتي بعد فوات الأوان، ومن اقتباسات الرواية:"كان وقع كلماته عليّ كالخناجر الطاعنة في القلب والجسد، وقبلهما الروح، كلمات كالحجارة من سجين لتشعل جسدي نار القهر والعجز، لم أستطع أن أنطق بحرف وليس بكلمة على ما وجّه لي من إهانة.
تحدثت لنفسي عن نفسي قائلة: "هل هذا هو تقييمك لي؟ هكذا أبدو أمامك؟"، لكنه لاحظ ممتي، وسكوتي عن الكلام، فبادرني مهاجمًا بقوله مارخًا: "طبعًا سوف تفتعلين من كلامي مشكلة بها قصة وحظكاية"، معلقًا:
"هو قول الحقيقة بيزعَّل؟".
وأكمل كلامه مارخًا: "أنا أحاول أن أرضيكِ وأنتِ تتصيدين لي أي كلمة أو جملة أقولها لكِ لتخرجي منها بمشكلة جديدة، أنا تعبت معك، لم أعد أعرف ما الذي يجب عليّ فعله لكي ترضي"، ناهيًا حديثه بجملة:
"سلام دلوقتي"، وأغلق الاتصال".
يشار إلى أن الكاتبة الدكتورة عواطف السويسي، تعمل استشاري طب نفسي تربوي ومعالج سلوكي، واستشاري ارشاد أسري، واستشاري تنمية بشرية، ويعد هذا هو العمل الأدبي الأول لها.