أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة المخرج هشام عطوة، باقة من الفعاليات الفنية والثقافية المتنوعة، بفرع ثقافة الإسكندرية بإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، حيث نظم بيت ثقافة رشدي أمسية شعرية بعنوان «ثورة يناير»، ألقاها الناقد الأدبي الشاعر جابر بسيوني، تحدث فيها عن الأسباب التي أدت إلي قيام ثورة 25 يناير، وهي تتلخص في تردي الأوضاع الاقتصادية، وظلم السلطة السياسية، وفساد المنظومة الاجتماعية، وسوء الحالة النفسية، كما تحدث عن متغيرات الثورة السياسية الآنية والاجتماعية والثقافية المترتبة على ما سبق، وتلى ذلك مجموعة من قصائده منها «ملامح مصر الجديدة، رسالة إلي أبي»، بمشاركة الشعراء منى أحمد، ياسمين خيري، عادل أبو الليف.
كما عقدت ندوة بعنوان «الأدب في زمن الكورونا» ببيت ثقافة رشدي، أدارها لواء مجدي البكري، بحضور كوكبة من شعراء وأدباء الإسكندرية الذين شاركوا بقصائدهم، منهم الشاعرة منى الفؤاد، سارة ذيادة، محمد السنهوري، محمد عبد الرحمن، أحمد سماحة، أماني سكن، والشاعر جلال أحمد.
أقام بيت ثقافة القباري، ضمن نشاط نادي الأدب، أمسية شعرية أدارتها الشاعرة عزة أحمد أبو زيد، بحضور مجموعة من الشعراء، دار الحديث حول الرحلة الشعرية للشاعر محمد السنهوري، ونماذج من أشعاره منها «عاشقة ملك، الديوان الأول، صوت العرب من القاهرة، واللي بيني وبين عيني، آخر خبر».
وألقت سناء أبو طبل مسؤول المكتبة، محاضرة بعنوان «عيد الشرطة»، تحدثت خلالها عن الذكرى السبعون لعيد الشرطة 25 يناير، ذكرى صمود وشجاعة ضباط الإسماعيلية عام 1952 ضد الإنجليز، والتي راح ضحيتها 50 شهيدًا، وأكدت على دورهم وحرص رجال الشرطة على حماية البلاد ضد الإرهاب، وأن في هذا اليوم يتم تكريم شهداء الوطن وأهلهم لدورهم وواجبهم الوطني.