الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

فن

«العين السينمائي» يفتتح دورته الرابعة.. وطارق الشناوي يهدي تكريمه لـ«الإبراشي» (فيديو وصور)

  • 24-1-2022 | 13:22

طارق الشناوي

طباعة
  • همت مصطفى

انطلقت فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان «العين السينمائي»، في مدينة العين بقلعة الجاهلي، والتي تقام تحت شعار «سينما المستقبل»، خلال الفترة من 23 وحتى 27 يناير الجاري.

شهد حفل الافتتاح عرض الفيلم الفنلندي «الرجل الأعمى الذي لم يرغب في مشاهدة تيتانك» في عرضه الخليجي الأول، كما تم تكريم عدد من المؤثرين في صناعة الفن بالمنطقة، احتفاء بمسيرتهم الحافلة بالعديد من الإنجازات، وهم الناقد السينمائي المصري طارق الشناوي، حيث يعتبر من أهم وأبرز النقاد السينمائيين في المنطقة، ونال العديد من الجوائز والتكريمات عن كتاباته النقدية وتأثيرها الإيجابي على المشهد السينمائي العربي والخليجي، وأهدى طارق الشناوي، تكريمه لصديقه الإعلامي الراحل وائل الابراشي.

وكرم المهرجان المنتج والكاتب والمخرج الكويتي الراحل خالد الصديق، وهو أحد رواد الحركة السينمائية في الكويت، حيث أنتج وأخرج أول فيلم كويتي روائي طويل بعنوان «بس يا بحر» عام 1972، والمنتج والفنان الإماراتي سلطان النيادي، الذي سخر حياته وإبداعاته الفنية من أجل الارتقاء بالفن الإماراتي.

وقال عامر سالمين المري مؤسس ومدير عام المهرجان خلال حفل الافتتاح: «إننا اليوم نحتفي بمرور 4 سنوات من المكاسب والإنجازات التي حققها «العين السينمائي» الذي جسد أحلامًا وطموحات كبيرة في دوراته السابقة، في زمن كادت تجف فيه الإنتاجات السنيمائية بسبب جائحة «كورونا»، وظل مستمرًا باعتباره مركز إشعاع ثقافي وفني، في دعم المواهب الواعدة وإعداد صناع الأفلام الشباب، وعرض أفضل الإنتاجات السينمائية في المنطقة».

وأضاف: «استقطب مهرجان «العين السينمائي» خلال 4 سنوات، 293 فيلمًا، منها 167 فيلمًا إماراتيًا طويلًا وقصيرًا و30 فيلماً من العالم، إلى جانب أهم الأفلام الخليجية والعربية، أغلبها في عرضها الخليجي والعالمي الأول، رُشحت منها أفلام إلى جوائز الأوسكار، كما شهدت الدورات السابقة إبرام اتفاقيات وعقد شراكات ليكون منصة لخدمة صناع السينما، أبرزها: التعاون مع مهرجان أبوظبي في مسابقة السيناريو غير المنفذ، باعتباره الشريك الثقافي الاستراتيجي واتفاقية بعثة الاتحاد الأوروبي، وإطلاق «البرنامج الوطني لصناعة الأفلام» بالتعاون مع شركة سينما فيجين فيلمز، كما شهدت مسابقات المهرجان ولادة عدد من صناع سينما الشباب منذ دورته الأولى والذين استمروا في تقديم إبداعاتهم حتى الدورة الحالية، من خلال مسابقات «الصقر الإماراتي الطويل والقصير» و«أفلام الطلبة والمقيمين».

ولفت إلى أن دورة هذا العام تم تحضيرها وتنفيذها بتحدٍ كبيرٍ بسبب الظروف الصعبة، قائلًا: «استطعنا إطلاقها في موعدها المحدد مع الالتزام الكامل بالإجراءات الاحترازية والوقائية، وشروط السلامة المعتمدة لدى الدولة، ورغم قلة الإنتاجات في عالم صناعة السينما، إلا أن المهرجان استطاع استقطاب 58 فيلمًا في دورة هذا العام، كما ستشهد الدورة إبرام اتفاقية جديدة مع مهرجان «كراكوف السينمائي» البولندي بهدف انتشار الفيلم المحلي ونشر الثقافة الإماراتية في الخارج، إلى جانب إقامة فعاليات متنوعة وزاخرة من ندوات ومحاضرات وورش عمل خلال أيام المهرجان».

أخبار الساعة

الاكثر قراءة