نظمت الهيئة العامة لقصورالثقافة، برئاسة المخرج هشام عطوة، بفرع ثقافة المنوفية التابع لإقليم غرب ووسط الدلتا برئاسة أحمد درويش، عددًا من الأنشطة الثقافية والفنية بالمواقع الثقافية التابعة له، حيث نظم بيت ثقافة منوف لقاء حواري تحت عنوان «الإدمان والعنف الأسري».
وافتتح هيثم الشرابي اللقاء بكلمة توضح هدف يروجه البعض، وهو استهداف الشباب لتدميرهم جسديًا وصحيًا ونفسيًا وعصبيًا؛ للإضرار بالأسرة والمجتمع، ثم تناول الحديث الدكتور جمال حماد، والدكتور إسلام سامي، عن استهداف عقول الشباب قائلين: «بفضل الله هناك ما يساعدنا وهو الحلال والحرام، ويجب أن يتعلم الشباب الحصانة الداخلية لكي لا يتفرغ للتفاهات، كما يجب أن يكون له هدف يسعى لتحقيقه، وأن جهاد النفس هو أصعب أنواع الجهاد».
كما نفذ بيت ثقافة قويسنا، ورشة إبداعات عن «كتابة الرواية» إلقاء سعيد منصور، وتناول الحديث عن مفهوم الرواية وعن تجارب محددة خاضها الإنسان على مدى فترة طويلة من الزمن، سواء سرد خيالي أو شبه خيالي، ولكتابة الرواية عدة مراحل منها: وضع الخطوط العريضة، وتحديد المكان والزمان، وكذلك آلية سرد القصة ومن هم أبطال الرواية.
كما عقدت ندوة بعنوان «عيد الشرطة ملحمة وطنية خالدة»، لسعيد منصور ببيت ثقافة بركة السبع، وتناول فيها دور الشرطة في المجتمع، وسبب اختيار يوم 25 يناير خصيصًا للاحتفال بعيد للشرطة، وكذلك مدى مساهمة الشرطة في الإقتصاد والتنمية.
وتمت قراءة كتاب بعنوان «فاطمة الزهراء والفاطميون» تأليف عباس العقاد، ألقاها فضيلة الشيخ محمد محمود، ببيت ثقافة تلا، وتناول الحديث عن نشأتها وزواجها وبلاغتها.
كما تم تنفيذ ورشة رسم على الزجاج، تحت إشراف صلاح محمد عماد، حيث تناولت الورشة في البداية شرح طبيعة خامة الزجاج والأدوات اللازمة، والألوان المستخدمة في الرسم على الزجاج، ثم تناول مفهوم التصميم وتناغم الألوان.
وعقدت مكتبة الطفل والشباب بأشمون محاضرة بعنوان «فن التعامل مع ذوي القدرات الخاصة»، إلقاء عبير محمد رئيس قسم التربية الخاصة بالإدارة التعليمية بأشمون، وأوضحت أهمية عدم التحديق بذوي الاحتياجات الخاصة؛ لتجنب إحراجهم وضرورة مقابلتهم بابتسامة عند التعامل معهم، وعدم إظهار أي رد فعل غريب عند رؤيتهم، مشيرة إلى ضرورة عدم التذمر عند رؤيتهم، ومن ناحية أخرى تم تنفيذ ورشة فنية لتدريب الأطفال ذوي القدرات على الرسم والتلوين تحت إشراف الفنانة ليلى رشدي.