الإثنين 1 يوليو 2024

محمد فهمى يواصل تعرية دويلة قطر وقنواتها: «الجزيرة مباشر مصر» سنوات من تزييف الحقائق

30-6-2017 | 15:52

  تقرير يكتبه: عبد اللطيف حامد

فضائح الجزيرة وحقارتها لا تنتهي .. ومؤامرتها التي أدارتها ضد مصر بإشراف وتوجيهات الإدارة القطرية وأميرها. الألعوبة تنشكف يوماً بعد يوم علي أيدى من عملوا بها بمنطق «وشهد شاهد من أهلها» فقد واصل محمد فهمى الصحفى السابق بالجزيرة تعرية دويلة قطر، وقنواتها المشبوهة التى تعمل ليل نهار على ضرب استقرار الدول العربية وفى مقدمتها مصر للتخديم على قوى إقليمية ودولية خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده فى واشنطن مؤخرا، بتأكيده أن قناة «الجزيرة مباشر» كانت تعمل بشكل غير قانونى من مصر، ودون الحصول على ترخيص من جانب الشركة المعنية، ورغم إعلان القناة الأم أن هناك شركة مشتركة فتحت مركز قيادة لها داخل القاهرة، وتأجير استوديو واستئجار قناة النايل سات، إلا أنها لم تحصل من جانب الأمن، ومدينة الإنتاج الإعلامى، وهيئة الاستثمار على الموافقات المطلوبة.

وأكد فهمى أن أيمن جاب الله مدير الجزيرة مباشر، زاره بعد تنازل الرئيس الأسبق حسنى مبارك عن الحكم فى هذا الوقت، من أجل اتخاذ الخطوات اللازمة لتعيين ٢٥ شخصًا من جماعة الإخوان معظمهم لم يعمل فى مجال الإعلام فى السابق، ولكن تم الاتفاق معهم على العمل فى «الجزيرة مباشر» التى تم إنشاؤها لإشعال الموقف فى مصر، وأن هذه القناة قامت بصورة غير قانونية بنشر أفكار جماعة الإخوان داخل البرلمان المصرى عام ٢٠١١.

وأشار صحفى الجزيرة السابق إلى أن المحللين الذين يعملون بقناة الجزيرة كانوا يهربون أجهزة البث للإخوان من خلال الأنفاق من داخل غزة إلى سيناء عن طريق حركة حماس؛ بل إن أمير قطر كان يعمل من خلالها على بث معلومات مضللة عن الأوضاع فى مصر فى ذلك الوقت، وأن حمد بن جاسم وزير الخارجية القطرى السابق كان المسئول عن إدارة القناة.

وأضاف أنه تم إرسال أجهزة بث وإذاعة وكاميرات بصورة غير مباشرة للإخوان لبث المعلومات المضللة دون علم المراسلين بالممارسات غير الأخلاقية، مؤكدا أن يوسف القرضاوى هو الأب الروحى لجماعة الإخوان، وأنه إرهابى يعيش فى حرية مطلقة فى قطر، تحت حماية السلطة الحاكمة، مستشهدا بفيديو للقرضاوى يجيز تفجير الشخص نفسه لخدمة الجماعة، إذا أرادت ذلك.

وتعليقا على ما جاء بهذا المؤتمر يقول ماهر فرغلى الباحث فى شئون الإسلام السياسى إن ما كشفه محمد فهمى عن مؤامرات قناة الجزيرة ضد الأمن القومى المصرى ليس جديدا، ويعلمه القاصى والدانى؛ بل إنه أوضح تلك المخططات فور خروجه من السجن فى قضية «خلية الماريوت»، وأن قناة «الجزيرة مباشر» دأبت على نشر صور وفيديوهات لمظاهرات وأحداث وهمية لتأليب الرأى العام على مصر، لكن المهم هنا يتمثل فى إصرار محمد فهمى على موقفه علىمدى هذه الفترة الطويلة، مما يدل على أنها قناعة ثابتة عنده مما عاشه فيها باعتباره «شاهدا من أهلها»، إلى جانب أن هذا المؤتمر الصحفى يعقد فى خارج مصر، وتحديدا فى الولايات المتحدة الأمريكية، فهو ليس مجبرا أن يروى كل هذه المخططات الخبيثة عن إدارة القناة وحكم الإمارة.

وطالب فرغلى كل العاملين فى قنوات الحزيرة أن يحذو حذوه، وإن يسردوا كل قصص الخيانة والعمالة لهذه الشبكة الملعونة، أما المصريون الذين مازالوا يعملون فى هذه القناة من أجل المال فلابد أن يراجعوا أنفسهم، فالصورة أصبحت كاملة أمامهم، فلا مجال لخدع وأكاذيب قطر أو جماعة الإخوان، وعلى الدولة المصرية أن تحتضن أبناءها الوطنيين التائبين مثل فهمى وغيره، وتعفو عنهم طالما اعترفوا بذنبهم وأخطائهم.