انتهت المطربة الفلسطينية ناي البرغوثي من تسجيل أغنيات ألبومها الجديد "ناي"، والمقرر طرح أولى إصداراته في عيد الحب.
وتخوض البرغوثي تجربة فنية غير مألوفة في ألبومها الأول الذي يضم 12 أغنية ويحمل اسمها "ناي"، حيث تكتشف نفسها خلاله ليس فقط كمغنية وعازفة فلوت وإنما كمنتجة وملحنة وموزعة ومؤلفة لغالبية أغانيه، كما تقدم خلاله أغنية استثنائية برؤية موسيقية غير اعتيادية بأسلوب موسيقي خاص بها قامت بتطويره يحمل اسمها "ناي سترومنتيشن Naistrumentation" تقدم خلاله تكنيك صوتي طورته لعدة مقطوعات موسيقية تراثية.
وتفتتح ناي البرغوثي كرنفال أغاني ألبومها المنتظر بإطلاق أولى أغنياتها "يمكن حبيت" تتغنى خلالها بكلمات وألحان وتوزيع اللبناني يزن الهجري، وتقدم خلالها جرعة رومانسية وعاطفية مركزة تتناسب مع أجواء عيد الحب، حيث تظهر للنور رسميا مساء الأحد 13 فبراير.
وتقدم ناي البرغوثي خلال الألبوم تعاونًا موسيقيًا عربيا بتوليفة من أبرز الملحنين والموزعين والشعراء العرب من مصر وفلسطين ولبنان وسوريا، حيث تتعاون خلال أغانيه مع كل من الملحن والموزع اللبناني يزن الهجري والملحن والموزع السوري فادي مستريح والملحن الفلسطيني سامر بشارة، والمنتج المنفذ للألبوم سعود علان، كما تتعاون من مصر مع كل من الملحن الكبير أمير عبد المجيد والملحن محمد الصاوي والموزع والمنتج أحمد أشرف.
وتمزج ناي خلال كلمات الألبوم بين الشعر المصري والصوفي والعربي من بينها أغاني للشاعر المصري الكبير أحمد فؤاد نجم، ومقتطفات صوفية لسلطان العاشقين ابن الفارض وكلمات فلسطينية للشعراء أوس شاهين وعامر حليحل، وتقتحم السوق المصري لأول مرة عبر تقديمها أغنية باللهجة المصرية من كلمات الشاعرة كوثر حجازي.
ويضم الألبوم الجديد "ناي" 12 أغنية مختلفة، تغوص خلاله البرغوثي في بحر اللهجات العربية، حيث يضم أغنيات باللهجة المصرية والفلسطينية والسورية وأغاني بالفصحى العربية مع توليفة من الأغاني التراثية من العالم العربي.
وخطت البرغوثي نحو العالمية بكونها أول فنانة عربية تحصد جائزة Concertgebouw كونسيرت خاباو الهولندية كأفضل فنانة شابة في هولندا، كما حصلت، أخيرًا على درجة الماجستير في الموسيقى من جامعة أمستردام للفنون في هولندا.
ناي البرغوثى مطربة وملحنة وعازفة فلوت فلسطينية الأصل قادمة من قلب مدينة رام الله، درست الموسيقى في جامعة إنديانا بالولايات المتحدة الأمريكية ومن ثم انتقلت بمعهد امستردام للموسيقى لدراسة غناء الجاز، وتعتبر جواز سفر فني لدولة فلسطين فى الخارج، حيث مثلت بلدها في مقر الأمم المتحدة فى نيويورك بعزفها خلال اليوم الدولى للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وترشحت لجائزة آغاخان العالمية للموسيقى في البرتغال.