الأحد 28 ابريل 2024

صحيفتان إمارتيتان والجريمة الإرهابية الجديدة لجماعة الحوثى

صاروخ

عرب وعالم25-1-2022 | 10:22

دار الهلال

 تناولت صحيفتا "الخليج" و"الوطن" الاماراتيتان الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتهما الجريمة الإرهابية الجديدة التي ارتكبتها جماعة الحوثي الإرهابية حيث أعلنت وزارة الدفاع في بيان لها اعتراض وتدمير دفاعاتها الجوية صاروخين باليستيين أطلقتهما الجماعة تجاه الدولة مؤكدة أنها على أهبة الاستعداد والجاهزية للتعامل مع أي تهديدات وأنها تتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية الدولة من كافة الاعتداءات.

فتحت عنوان " بالمرصاد" .. كتبت صحيفة "الخليج" مرة جديدة ارتكب الحوثي إثم الجريمة والعدوان باستهداف دولة الإمارات، لكن قواتنا المسلحة كانت بالمرصاد ودمرت أدوات عدوانه؛ إذ أعلنت وزارة الدفاع في بيان لها، اعتراض وتدمير دفاعاتها الجوية، صاروخين باليستيين أطلقتهما جماعة الحوثي الإرهابية تجاه الدولة، مؤكدة أنها «على أهبة الاستعداد والجاهزية للتعامل مع أي تهديدات، وأنها تتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية الدولة من كافة الاعتداءات».

وأكدت أن هذه الممارسات الحوثية، إن دلت على شيء، فإنما تدل على حالة يأس باتت تعيشها هذه الجماعة، جراء الهزائم المتواصلة التي تلاحقها في ميادين القتال، وانسداد أي أفق أمامها لبلوغ أهدافها المريضة.

ولفتت إلى أن اليأس طريق لا يسلكه إلا العاجزون، ومن الواضح أن جماعة الحوثي بلغت مرحلة متقدمة من العجز، بحيث لم يعد في متناول يدها إلا أن تضرب ضرب عشوائى، مستهدفة المؤسسات والمنشآت المدنية، ضاربة عرض الحائط بكل القوانين والشرائع والقيم الإنسانية والدينية، والتي لا يمارسها إلا من وصل إلى حالة الجنون.

وتابعت لعل الحوثي لا يدرك أنه يصدم رأسه بصخرة عاتية صلبة قوية لا تنام على ضيم، ولا تتساهل مع معتدٍ آثم؛ صخرة اسمها الإمارات، قادرة على الرد على أي عدوان، من أين أتى، ومهما بلغ حجمه، فكيف إذا كان من جانب فئة ضالة خرجت على كل القيم، وباتت منبوذة ومرذولة من العالم أجمع، ووضعت نفسها في مقدمة صفوف المنظمات الإرهابية التي تمارس العنف والقتل بلا وجل أو خجل.. لقد قالت الإمارات كلمتها وإنها سترد على أي عدوان، وهي ما زالت عند كلمتها، وعندما تقول تفعل، ولا بد من أن تلقى جماعة الحوثي الجزاء الذي تستحقه؛ لأن لدينا القدرة والإرادة والعزم والقوة، وكلها من شيمنا، وهي جزء من تراثنا وتاريخنا، وسيكون الجزاء الذي لم تحسب له جماعة الحوثي أي حساب، ولن تدري من أين يأتيها.

وأشارت إلى أن وزارة الخارجية والتعاون الدولي أكدت أن هذا العدوان لن يمر من دون عقاب، وأن جماعة الحوثي تواصل جرائمها دون رادع. كما أدانت استهداف الحوثي منطقة جازان السعودية بصاروخ باليستي نجمت عنه إصابتان، مجددة التضامن معها والوقوف في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها.

وأكدت أن هذه الجماعة الضالة ستندم على جريمتها بحق الإمارات، وستدرك بعد فوات الأوان أنها أخطأت الحساب؛ لأن الإمارات تسامح وتغفر لمن أساء إليها، وتفتح معه صفحة جديدة إذا اعتذر، لكنها لا تسامح من يعتدي عليها ويتطاول على سيادتها، أو ينال من استقرارها وأمنها، وأمن مواطنيها والمقيمين على أرضها، أو يتجرأ على المساس بذرة من ترابها.

وأضافت أن الإمارات دائماً بالمرصاد للرد على كل من يطمع بصفحها وتسامحها، بقصد الإساءة إليها، وهي كما أكدت وزارة الدفاع على «أهبة الاستعداد والجاهزية للتعامل مع أي تهديدات»، فكيف إذا كانت من جانب جماعة إرهابية ضالة وصلت إلى حافة اليأس والجنون.

وقالت "الخليج" في ختام افتتاحيتها :" نعم. لا تهاون، ولا رحمة، لمن اعتدى وبغى، والجزاء يكون بحجم الجريمة، هكذا يقول القانون الوضعي والقانون الطبيعي".

وحول الموضوع نفسه وتحت عنوان "حصن الوطن منيع" .. قالت صحيفة "الوطن" تحرص القيادة الرشيدة في دولة الإمارات على التطوير الدائم لقواتنا المسلحة ضمن الأولويات الثابتة، وتحفل المسيرة العظيمة بجهود الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، لتكون قواتنا الباسلة على ما هي من قدرات عظيمة تتجسد فيها قوة الوطن وبأسه لتبقى الإمارات عصية على كل مرتهن ومن يفكر بالشر تجاهها، وستُقطع كل يد يمكن أن تحاول الامتداد إليها بالسوء.

وأضافت إعلان قواتنا المسلحة الباسلة اعتراض وتدمير صاروخين باليستيين أطلقتهما مليشيات الحوثي الإرهابية، وسحق منصة الإطلاق التي تم استخدامها في اليمن، يؤكد ما ننعم به من أمن وامان وسلامة واستقرار، وكيف أن وطننا مسيج بعيون لا تنام، في الوقت الذي تواصل فيه مليشيات الحوثي إرهابها الممنهج في محاولات آثمة تستهدف أمن المنطقة بوحشية تفضح الدرك الذي انحدر إليه أعداء الحياة والمرتهنين لأجندات العبث والتخريب.

وتابعت أثبت شعبنا الأصيل دائماً ما يتمتع به من روح وطنية عظيمة وما يؤمن به من حتمية الانتصار التام في جميع الميادين، فنحن نحمل ولاء مطلقاً للوطن والقيادة وإيماناً تاماً بقدرات قواتنا الباسلة ودورها المجيد ومهمتها المقدسة، ونثق أن النصر حليفها وأنها حامية المكتسبات، والتاريخ خير شاهد على أننا نعيش الفخر والاعتزاز والطمأنينة الراسخة بفضلهم.. ونثق أن شرذمة وضيعة على غرار مليشيات الحوثي الإرهابية وكل من يقف معها لا يمكن أن يكون لها أي تأثير على ما ننعم به من أمن وأمان وسلام واستقرار وتنمية شاملة ومستدامة.

وأشارت إلى أن ساحات الوغى وميادين الملاحم البطولية ونصرة للحق وتأكيداً لرسالة الوطن تشهد لعزيمة "عيال زايد"، فهم صناع المجد وفرسان الشجاعة والملبون حين ينادي الواجب أهله، ومن يريد أن ينهل من سير أبطال الإمارات فالتاريخ والبطولات خير شاهد على ذالك وأننا نعيش الفخر والاعتزاز والطمأنينة الراسخة بفضلهم، وهم بفعلهم النبيل هذا وما يقومون به فإنما ينوبون عن الإنسانية جمعاء في التصدي للإرهاب ومحاولات التخريب ويكتبون صفحات مجيدة في مسيرة البشرية ومواجهتها الأزلية مع الإرهاب وإفشال الأجندات التدميرية والفوضوية والغارقين بعارها من الذين يعيشون الإفلاس الأخلاقي والحضاري والإنساني ويعولون على الأوهام، وستتحطم محاولاتهم على حصن الوطن الشامخ دائماً.

وشددت "الوطن" في الختام على أن الإمارات ستبقى جنة الله على الأرض وواحة الأمن والأمان عامرة بالنجاحات وتعظيم المكتسبات وحاضنة القيم التي تعكس أصالة شعبها، حيث نعمة الأمن والأمان التي لا يجاريها مكان آخر حول العالم، هنا الإمارات عنوان الشجاعة والوطنية ومستقبل الإنسانية.. وهناك جحور الجهل والحقد والظلام والإرهاب.

Dr.Randa
Dr.Radwa