التقي سامح شكري وزير الخارجية اليوم الجمعة مع ناصر بوريطة وزير خارجية المغرب على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة العادية الـ 31 للمجلس التنفيذي على مستوى وزراء الخارجية بالاتحاد الأفريقي خلال يومي 30 يونيو والأول من يوليو في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية سامح شكري استهل اللقاء بتهنئة نظيره المغربي على تولي مهام منصبه، متمنيا له دوام التوفيق والسداد، ومجددا التهنئة لدولة المغرب الشقيقة على إعادة انضمامها إلى الاتحاد الأفريقي. كما أكد الوزير شكري حرص مصر على التنسيق مع المغرب تجاه قضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك سواء على مستوى الاتحاد الأفريقي أو تجمع الساحل والصحراء "س.ص".
وأضاف أبو زيد، بأن الوزيرين استعرضا الأوضاع في ليبيا، حيث حرص وزير الخارجية سامح شكري على استعراض الجهود المصرية لجمع الأشقاء الليبيين واستئناف الحوار السياسي. كما تناول اللقاء سبل تطوير العمل الأفريقي المشترك من خلال مبادرة الإصلاح المؤسسي للاتحاد الأفريقي.
من جانبه، وجه وزير الخارجية المغربي الشكر لنظيره المصري، مؤكدا حرص بلاده على توثيق العلاقات الثنائية مع مصر في كافة المجالات، فضلا عن ترتيب زيارة قريبة لجلالة ملك المغرب إلى مصر بصحبة عدد من الوزراء لبحث التعاون الثنائي في عدد من المجالات منها الزراعة والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى التعاون في إطار اتفاقية أغادير.