ارتفعت حصيلة ضحايا أحداث سجن غويران، التي بدأت مساء الخميس الماضي 20 يناير، ولا تزال مستمرة حتى اليوم، إلى 166 قتيلاً، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ونقل المرصد اليوم /الثلاثاء/ عن مصادر موثوقة قولها إن 7 عناصر من تنظيم داعش قُتِلوا في إطلاق نار من قبل قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وقوات الأمن الداخلي (الأسايش) خلال عمليات التمشيط التي تقوم بها القوات المشتركة في محيط سجن غويران بمدينة الحسكة.
في غضون ذلك، يسود هدوء حذِر داخل السجن، في الوقت الذي تحلق فيه مروحيات التحالف الدولي فوق المنطقة وتستمر القوات المشتركة في تفتيش بعض الأقسام داخل السجن التي تضم عناصر داعش.
وبذلك، بلغ إجمالي عدد القتلى منذ بدء عملية اقتحام سجن غويران مساء 20 يناير، 166 قتيلاً بينهم 114 من مقاتلي تنظيم داعش و7 مدنيين و 45 من قوات الأسايش وحراس السجن وقوات مكافحة الإرهاب.
ويؤكد المرصد أن حصيلة القتلى أعلى من ذلك ولم يتم تحديد عددهم الفعلي، حيث لا يزال مصير العشرات من كلا الجانبين غير معلوم.
بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من الأشخاص الذين أصيبوا بجروح خطيرة.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن هدوءاً حذراً يسود سجن غويران ومحيطه في مدينة الحسكة، إلى جانب استمرار تحليق طائرات التحالف ودعوات مستمرة من قبل القوات العسكرية بالسجن لمعتقلي داعش بالاستسلام ومغادرة المهاجع التي يتحصنون بها.