قال السفير محمد عبد الحكيم مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بمثابة "علامة فارقة" في علاقات البلدين.
وأضاف في مداخلة هاتفية بقناة "إكسترا نيوز" أن العلاقات بين البلدين ستشهد طفرة كبيرة جدًا في العلاقات الاقتصادية والتجارية، وستؤدي إلى الارتقاء بها خلال الفترة المقبلة إلى مستوى متميز جدًا.
ولفت إلى أن فيما يخص الأزمة الليبية، ناقش الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع نظيره تبون سبل إحداث الأمن والاستقرار وضرورة خروج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
واستقبل الرئيس السيسي، صباح اليوم، نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، بقصر الاتحادية، حيث أقيمت مراسم استقبال رسمية، وتم عزف الموسيقى العسكرية والسلام الوطني للبلدين، واستعراض حرس الشرف من الرئيسين عبد الفتاح السيسي وعبد المجيد تبون.
وتم خلال اللقاء بحث مختلف أوجه العلاقات بين جمهورية مصر العربية والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وسبل الارتقاء بها بما يلبي تطلعات الشعبين الشقيقين ويعظم مصالحهما المشتركة في ظل ما يربطهما من وحدة مصير وأهداف مشتركة.
وقد أكد الرئيسان على الطابع الاستراتيجي والمتميز للعلاقات الثنائية واتفقا على دفع أطر التعاون الثنائي بين البلدين من خلال تفعيل آليات التشاور والتنسيق بينهما على كافة المستويات، ووجها في هذا السياق بعقد الدورة المقبلة للجنة العليا المشتركة بين مصر والجزائر برئاسة رئيسي وزراء البلدين وآلية التشاور السياسي على مستوى وزيري الخارجية، خلال النصف الأول من هذا العام.