تقدمت أمل رمزي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، ورئيس لجنة السياحة بحزب الوفد، بالتهنئة للشعب المصري، والرئيس عبد الفتاح السيسي، و اللواء محمود توفيق وزير الداخلية ورجال الشرطة المصرية بمناسبة عيدهم الـ70، والذكرى الحادية عشر لثورة 25 يناير، قائلة: دمتم درع الوطن وحُماته وتضحياتكم في سبيل الدفاع عن الوطن ستظل محفورة على جبين كل مصري أبد الدهر.
وقالت "رمزي"، في بيان لها، أن مصر ستظل تحتفل بهذا العيد كل عام تقديرا وعرفانا بالجهود التي يبذلها رجال الشرطة البواسل في سبيل استقرار الوطن واستمرار دفع ركاب التنمية وحماية مقدرات الشعب المصري، فهذه المهمة تبعث في نفس كل مصري العزة والشرف بامتلاك جنود بواسل اقسموا على حماية تراب هذا الوطن وافنوا عمرهم في سبيل الدفاع عن قضيته وحمل همومه.
وتابعت: رجال الشرطة كان ولا يزال لهم مواقف مشرفة في أحداث عصيبة مرت بها الدولة المصرية استطاعت فيها الحفاظ على أمن الوطن ومواجهة أعمال العنف والشغب وقدمت خلالها شهداء الواجب في سبيل عزة وكرامة هذا الوطن وأبنائه.
وقدمت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، التحية إلي شهداء الشرطة البواسل، قائلة: "ستظل سيرتكم العطرة محفورة في وجداننا أبد الدهر.. ولن ننسي ما قدمتموه بأرواحكم من تضحيات حتي ننعم في أمن واستقرار"، كما قدمت التحية إلي أهالي وأسر الشهداء داعية الله ان يلهمهم الصبر والسلوان.
وأضافت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، أن ثورة 25 من يناير، ستظل رمزا لثورة شعب بأكمله ضد الفساد والظلم، ورغبته في إقامة حياة جديدة لكل مواطن يتمتع فيها بكامل حقوقه وواجباته، فهذه المناسبة خرج فيها جموع الشعب لتحقيق الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية بمفاهيمهم الحقيقية.
وتحتفل وزارة الداخلية بعيد الشرطة من كل عام تخليدًا لذكرى شجاعة ووطنية رجالها في معركة 25 يناير عام 1952، بعد أن رفضوا بكل شجاعة تسليم سلاحهم للمحتل البريطاني وتمسكوا بمبنى محافظة الإسماعيلية ورفضوا إخلاءه للاحتلال الإنجليزي، رغم الفارق الكبير وقتها بينهم وبينم العدو المحتل سواء في عدد الجنود أو المعدات والسلاح، ولكنهم واجهوا العدو المغتصب بكل بسالة وشجاعة ، ونتج عن تلك الواقعه استشهاد خمسين شهيدًا، و ثمانون جريحًا من رجال الشرطة المصرية البواسل .