يشارك الدكتور أحمد إمام، بديوان شعري جديد، صادر عن دار الحلم للنشر والتوزيع، في النسخة الـ53 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ويحمل اسم "زرقاء الكمامة".
وفى تقديمها للديوان، قال دار النشر: مع زرقاء الكمامة تكبر مساحة الورق وتتّسع آفاق الحلم ويبلغ التنويع أقصاه على أطراف الصفحات، لغة كأن حروفها قطع من الصفاء شدّته في الأبيات قوة الإنشاء.
وتابعت: ندخل منذ البدء من باب العنوان : زرقاء الكمامة أليست الزرقة هي الصفاء ؟ الشاعر طبيب يُسكّن آلامنا بالدواء، وشاعر يغمر إحساسنا بالحروف، مهنته الطب وموهبته الشعر ، من قال إن العلم والشعر لا يجتمعان ؟ تعادل وتقابل فهو يُشيد وشعره يُفيد، كلماته تسيل لا تتوقف تعبّر عن رهافة حس وصدق قول وسعة خيال.
وتابعت: ديوان "زرقاء الكمامة" أخذنا لمتعة القراءة، ففي شعره تراكيب تخلق أمام القارئ صوراً فتانة، أوزان متعددة من بحار الشعر العربي الأصيل بقوالب وأحداث معاصرة، يأخذنا من الوافر الكامل المتقارب للخفيف، أشعار هي توليد المعنى وإعتماد الصورة الموحية تفتح النص لقراءات متعددة، أبيات هي لحظة الإمتلاء بالعالم وإحتواءه، فالشاعر يتزود بالظروف التي نعيشها فيبني نصه، فهو يعيش مع واقعه تجربة شعرية غاية في العمق : شعرية الكلام .
ومن اقتباسات الديوان
قل للمليحة في الكمام الأزرق ..
ماذا فعلت بذي الفؤاد العاشق ..
الحظر يمنعه الوصال ولم يزل
يشتاق يوماً بعده كي نلتقي ..
يشار إلى أن الدكتور أحمد إمام جراح مخ وأعصاب وشاعر مصري، صدر له ديوان واحد من قبل بعنوان ( دعيني أحبك ) وهذا هو الديوان الثاني، ونشر له العديد من المنشورات في الصحف والمجلات الأدبية منذ منتصف الثمانينات حتي الآن، عضو مؤسس ومشارك في العديد من الجماعات والنوادي الأدبية علي مدار ما يقرب من ثلاثين سنة.