رحل صباح اليوم الكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق، عن عمر يناهز 57 عامًا، إثر أزمة قلبية مفاجئة، بعد رحلة من العمل الصحفي وتاريخ كبير في بلاط صاحب الجلالة، تقلد خلالها عددًا من المناصب وكان شاهدًا على تاريخ مصر وسجل شهادته ومذكراته ورحل.
30 عامًا قضاها ياسر رزق في مؤسسة أخبار اليوم، كانت جزءًا من تاريخه وعمل الصحفي، وسجل شهادته ومذكراته في أحداث مصر السياسية بكتابه الصادر قبل أيام وهو كتاب "سنوات الخماسين" ويوثق الكاتب الأحداث خلال الفترة من يناير 2011 إلى يونيو 2013.
معلومات عن ياسر رزق
- ولد ياسر رزق في الإسماعيلية عام 1965
- تخرج في كلية الإعلام جامعة القاهرة عام 1986
- بدأ عمله في جريدة أخبار اليوم في السنة الأولى من دراسته بالإعلام.
- تنقل بين أقسام متعددة لصحيفة الأخبار وعمل محررًا عسكريًا ثم مندوبًا للصحيفة في رئاسة الجمهورية حتى 2005.
- وفي 2005 تولى منصب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون، واستمر فيها لمدة 6 سنوات.
- وبعدها اشتغل رئيسًا لتحرير صحيفة أخبار اليوم اليومية، منذ 18 يناير 2011 واستمر في قيادة العمل بها بنجاح تمكن خلاله من رفع توزيعها، لكن تم عزله في خلال حكم الإخوان بقرارات من المجلس الأعلى للصحافة حينها.
- ثم انتقل للعمل رئيسًا لتحرير صحيفة المصري اليوم بعد اختياره من قبل مجلس أمناء المؤسسة في 22 أغسطس 2012، واستمر على مقعد رئاسة تحريرها لمدة سنة و3 أشهر.
- وبعدها عاد ياسر رزق من 2014 رئيسًا لمجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، وظل في المنصب حتى 2020، بجانب رئاسته لتحرير جريدة الأخبار حتى 2017.
- أصدر قبل أيام كتاب (سنوات الخماسين.. بين يناير الغضب ويونيو الخلاص) لتوثيق الفترة من اندلاع ثورة 25 يناير 2011 وحتى ثورة 30 يونيو 2013.
ونعت الهيئة الوطنية للصحافة برئاسة عبد الصادق الشوربجي، وأعضاء الهيئة وجميع العاملين بها، بخالص مشاعر الحزن والأسى الكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم السابق، إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة.
وجاء نص البيان كالتالي: كان ياسر رزق من ألمع وأبرز صحفيي جيله، وصاحب تاريخ صحفي حافل، وتقلد العديد من المناصب الصحفية وصولاً لمنصب رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم.
وتتقدم الهيئة بخالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد الراحل ولأسرة مؤسسة أخبار اليوم وللأسرة الصحفية المصرية، داعية المولى عز وجل أن يتغمده بخالص رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته.