رحبت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، بإدانة 5 أشخاص في قضية قتل زعيم المعارضة الروسي بوريس نيمتسوف في عام 2015.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هيذر ناويرت في بيان: "رغم أن بوريس نيمتسوف اختفى، فإن روحه الوطنية تعيش في قلب الروس صغارهم وكبارهم، الذين يسعون إلى بناء روسيا أكثر ديمقراطية وازدهارا وانفتاحا".

وقال البيان إن روسيا فقدت مناصرا للديمقراطية وحقوق الإنسان في 27 فبراير 2015، عندما لقي نيمتسوف حتفه بالرصاص على جسر قرب الكرملين.

وأشار البيان إلى نيمتسوف "كداعية شجاع لسيادة القانون والشفافية في الحكومة" كرس حياته للنهوض بحقوق جميع مواطنيه.

وقتل نيمتسوف، الذي كان منتقدا شديدا للرئيس فلاديمير بوتين، قبل أيام من قيادته لمسيرة معارضة كبرى وإصدار تقرير مثير للجدل يتضمن دور الجيش الروسي في الصراع الدائر في أوكرانيا.

وأكد البيان الأمريكي مجددا مطالبة واشنطن بأن تضمن الحكومة الروسية تقديم من شاركوا في قتل نيمتسوف، ومن بينهم أي شخص تورط في تنظيم أو الأمر بتنفيذ الجريمة، إلى العدالة.

ومن بين المدانين زور دادايف، الذي كان جنديا في منطقة الشيشان ذات الأغلبية المسلمة، وأدين بقتل نيمتسوف، حسبما أفادت وكالة "إنترفاكس" الروسية.

ويواجه المتهمون الآخرون وهم الأخوان أنزور وشهيد جوباشيف، وتيمرلان إسكرخانوف وحمزة باخاييف تهما مختلفة تتراوح ما بين توفير سلاح بشكل غير شرعي إلى الاشتراك في عملية قتل بناء على عقد أعدته جماعة منظمة.

وكان مقتل نيمتسوف، الذي شغل منصب نائب سابق لرئيس الوزراء، بمثابة صدمة كبرى للمعارضة السياسية في روسيا كما تمت إدانته عالميا.