قال الرئيس التونسي قيس سعيّد، أمس الخميس، إن 82 % من مواطنيه يفضلون النظام الرئاسي على البرلماني، في أول النتائج التي كشفها الاستشارة الوطنية الإلكترونية.
وأطلق الرئيس سعيّد استشارة وطنية إلكترونية حول الإصلاحات السياسية والقضائية والاقتصادية، تمهيداً لاستفتاء شعبي في يوليو المقبل.
وتشمل الاصلاحات بالأساس نظام الحكم، والقانون الانتخابي، ونظام الاقتراع، إلى جانب الاقتصاد، والتعليم، والصحة، والتحول الرقمي.
وقال سعيّد في مجلس الوزراء: "التوجهات بدأت تبرز من خلال عدد من الأسئلة التي ستعتمد في المرحلة الثانية عند التأليف بين مختلف الاتجاهات". وكشف أن 82 % يفضلون النظام الرئاسي، على البرلماني، و81 % يفضلون الاقتراع على الأفراد عكس الاقتراع الحالي على القوائم، و92 % مع سحب الثقة من النواب و89 % لا يثقون في القضاء.