استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ قليل، الرئيس السنغالي ماكي سال بقصرالاتحادية، إذ ترتبط الدولتين بعلاقات صداقة تاريخية، فكانت مصر من أوائل الدول التى اعترفت بجمهورية السنغال فور استقلالها، إذ حصلت السنغال على استقلالها 4 أبريل عام 1960 عن فرنسا، بعد أن احتلت القوات الأوروبية أجزاءً من شاطئها في القرن الخامس عشر، ثم احتلت فرنسا البلاد كلها بعد حروب عديدة عام 1902.
وتعد السنغال، واحدة من الدول الأفريقية التي لها تاريخ مؤثر في وجدان الأفارقة، وإحدى الدول الديمقراطية القليلة في القارة الإفريقية، التي لم تؤرقها الانقلابات العسكرية في تاريخها الحديث، ويتم فيها التناوب على السلطة بدون صراعات، وبطريقة سلمية حضارية كما تفعل الدول المتقدمة.
وتنشر بوابة «دار الهلال»، في السطور التالية، أبرز المعلومات عن الرئيس السنغالي ماكي سال، بعد وصوله مصر.
الرئيس السنغالي ماكي سال
- ولد ماكي سال 11 ديسمبر 1961.
- شغل منصب رئيس وزراء السنغال خلال الفترة من أبريل 2004 حتى يونيو 2007.
- شغل منصب رئيس الجمعية الوطنية السنغالية خلال الفترة من يونيو 2007 حتى نوفمبر 2008، إذ تسبب صراعه مع الرئيس السنغالي عبد الله واد في إبعاده عن منصبه كرئيس للجمعية الوطنية في نوفمبر 2008.
- أصبح رئيس بلدية فاتيك خلال الفترة من 2002 حتى 2008، وعاد إلى ذلك المنصب مرة آخرى أبريل 2009.
- كان عضوًا في الحزب الديموقراطي السنغالي، ثم بعد ذلك أسس حزبه الجديد التحالف من أجل الجمهورية.
- فاز بمنصب رئيس جمهورية السنغال في 25 مارس 2012.
يشار إلى استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ قليل نظيره السنغالي ماكي سال، بقصر الاتحادية.
وعزف السلام الوطني الجمهوري لمصر والسنغال، كما اصطحب الرئيس السيسي نظيره السنغالي داخل قصر الاتحادية لبدء االلقاء المشترك بين الزعيمين.