شهدت الهند جريمة مروعة تعرضت لها سيدة عشرينية تم اختطافها واغتصابها بشكل جماعي، بالإضافة إلى حلق شعرها وطلاء وجهها بمادة الفحم وإشهارها أمام الناس بشكل علني، وذلك لسبب صادم هو رفضها الزواج من مراهق أنهى حياته بسببها.

وكشفت وسائل إعلام تفاصيل الواقعة الصادمة التي تعرضت لها السيدة وهي أم تبلغ من العمر 20 عامًا، حيث أوردت صحيفة “نيوزليونز” أنّه تم خطف امرأة هندية من قبل أربعة رجال، وذلك من منزلها وقاموا باغتصابها‘ وحلق شعرها وطلاء ووجهها بالفحم قبل استعراضها بين الحشد الذي راح يسخر منها في مدينة دلهي الهندية.

وتبين أن الاغتصاب الجماعي كان عملاً انتقاميًا من قبل عائلة  شاب مراهق أنهى حياته بعد أن رفضته المرأة المتزوجة ذاتها كما ولديها ابن يبلغ من العمر ثلاث أعوام.

وبحسب ما أوردت الصحيفة ذاتها فقد هددت أسرة الفتى المرأة من قبل، وأجبرتها على الانتقال من منزلها.

وقالت شقيقة السيدة الضحية إن الشاب المراهق، وقع في حبها وإن عائلته ألقت باللوم على المرأة البالغة من العمر 20 عاما في قضية موته المروعة .

وقالت: “لقد وقع في حبها”، وكان يتصل بها ويطلب منها أن تترك زوجها وتكون معه. كانت دائما تقابله بالرفض.

وانتشر مقطع مصور عبر وسائل التواصل يظهر السيدة الضحية وهي تمشي بشكل متخبط في الشوارع أثناء تعرضها للضرب والاستهزاء من قبل الكثير من الناس

 وقالت شرطة دلهي إنها تحقق واعتقلت 11 شخصا بينهم تسع نساء ومنع تداول بعض المشاهد التي تناقلها الناس للحادثة المؤسفة.