تحت رعاية الدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالى والبحث العلمى وفى إطار مبادرة "كل يوم جديد" التى أطلقتها الوزارة بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة انطلق أمس الاثنين الفوج الطلابى الثانى من شباب الجامعات المصرية لزيارة مشروع إسكان غرب الشروق والذى تنفذه الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وقد استقبل الفوج اللواء عمرو عصمت مساعد مدير إدارة المشروعات، والرائد محمد عادل مدير المشروع والذى قام بتقديم عرض شامل للوحدات السكنية بالمشروع ومراحل تنفيذه حيث بدأ منتصف شهر يونيو 2015 على أن يتم الانتهاء منه نهاية 2017، ويشمل المشروع ثلاث مراحل: الأولى وتم الانتهاء من 60% منها وتقام على مساحة 584 فدان وتضم: 548 فيلا، و 153 عمارة سكنية "أرضى وثلاثة أدوار"، و 370 عمارة سكنية "أرضى وخمسة أدوار" بإجمالى 11022 وحدة سكنية، بالإضافة إلى منطقة خدمات تشمل تجمع تجارى ومسجد ونادى رياضى، أما الثانية: تقع على مساحة 242 فدان وتشمل مناطق إدارية وخدمية وتجارية، أما الثالثة: تقع على مساحة 277 فدان.
وخلال الزيارة التفقدية للمشروع أعرب الطلاب عن سعادتهم، وأشادوا بالمستوى المتميز للأداء والجهد المبذول لتنفيذ مثل هذا المشروع الضخم، والذى يعد من المشروعات التى تمثل قفزة تنموية ضخمة، مما يساهم فى دفع عجلة التنمية من أجل النهوض بمصر، وتخطى الصعاب والعقبات لتحقيق مستقبل أكثر إشراقاً للأجيال القادمة.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الزيارة تعد الثانية فى إطار مبادرة "كل يوم جديد" والتى بدأت نهاية يناير الماضى بزيارة الطلاب لموقع أنفاق قناة السويس بالإسماعيلية وتستمر المباردة لمدة شهرين بمشاركة 100 طالب وطالبة في كل فوج.
وتهدف إلى تعريف شباب الجامعات المصرية بالمشروعات القومية الكبرى التى تنفذها الدولة بهدف زيادة الوعي وغرس قيم الانتماء والوطنية وحب العمل لديهم، حيث تبلغ عدد المشروعات المستهدفة من هذه المبادرة 14 مشروعاً قومياً تقوم بتنفيذها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وهي: مشروع أنفاق شمال الإسماعيلية، وإسكان غرب الشروق، ومحـور روض الفـرج، وكوبرى سندوب، وإسكان جاردينيا (طريق مصر السويس)، والمركز الدولى للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة، وطريق ومنتجع الجلالة، والعاصمة الإدارية الجديدة، وتنمية شرق بورسعيد، ومدينة الإسماعيلية الجديدة ونادى الفيروز، ومدينة الأثاث بدمياط، ومستشفى دمياط العسكرى، والمزارع السمكية ببركة عليون بكفر الشيخ، ومدينة الحمام (الصوب الزراعية).