تحل اليوم، الأحد 30 يناير، ذكرى وفاة رأفت الهجان، جاسوس مصري في إسرائيل بتكليف من المخابرات المصرية في إطار خطة منظمة في يونيو عام 1956.
كان الهجان اسمه الحقيقي رفعت علي سليمان الجمال، وقد لعب دورا بارزا في تلك الفترة وأمد مصر بمعلومات خطيرة منها موعد حرب يونيو لسنة 1967 وكان له دور فعال في الإعداد لحرب أكتوبر سنة 1973 بعد أن زود مصر بتفاصيل عن خط برليف، وتنشر بوابة «دار الهلال»، في ذكرى وفاة رأفت الهجان، أبرز المعلومات عن حياته، وتجسسه على إسرائيل.
قصة رأفت الهجان الحقيقة
- ولد رأفت الهجان 1 يوليو 1927، وكان اسمه الحقيقي رفعت علي سليمان الجمال.
- كان والده تاجر فحم ووالدته ربة منزل من أسرة مرموقة وتجيد الإنجليزية والفرنسية، وشقيقاه هما لبيب ونزيهة بالإضافة إلى أخ غير شقيق اسمه سامي.
- انتقلت أسرة الهجان للقاهرة 1936، والتحق بمدرسة التجارة وتخرج في 1946.
- أتقن الفرنسية كأهلها وعمل على مركب شحن؛ ليغادرالبلاد لأول مرة إلى نابولي ومارسيليا بجوازات سفر مزورة للفرار من الملاحقة الأمنية بعد تورطه فى «مقامرات فاشلة» إلا أن أمره يكتشف ويعود مرحلاً إلى مصر، ويُمنع من دخول بعض الموانئ بعد النصب على البحارة والمسافرين.
- أثناء عرضه على النيابة لفت نظر أحد الضباط العاملين بالمخابرات، ورأى فيه القدرة على خداع الآخرين في الوصول لشخصيته الحقيقية وهى مواصفات جيدة لعميل مخابراتي، وتتم زراعته في إسرائيل.
- بدأت رحلة الهجان التي استمرت 17 عاما داخل تل أبيب عام 1965 حاملا كود «العميل 313 جاك بيتون»، واستطاع الانخراط في المجتمع الإسرائيلى بعد فترة تدريب في مصر ومخالطة الرعايا اليهود بالإسكندرية، والعمل بشركة مملوكة لثري يهودي.
- أسس في تل أبيب شركة سياحية تبدأ صغيرة وتكبر شيئا فشيئا، حتى يكون أحد رجال المجتمع بتل أبيب، و كاد يترشح لعضوية الكنيست، وبعد نهاية مهمته تزوج ثرية ألمانية تدعى «فراو فالتراوت».
- لعب دورا بارزا في تلك الفترة وأمد مصر بمعلومات خطيرة منها موعد حرب يونيو لسنة 1967.
- كان له دور فعال في الإعداد لحرب أكتوبر سنة 1973 بعد أن زود مصر بتفاصيل عن خط برليف.
- تم بث قصة حياته في مسلسل تلفزيوني حقق نجاحا كبيرا وقت عرضه بطولة الراحل محمود عبد العزيز.
نهاية رأفت الهجان
توفى رأفت الهجان 1982 عن عمر ناهز 54 سنة.