رأت كوبا أن "لا دروس لدى الولايات المتحدة لتقدمها"، منددة بـ"قسوة" الحظر المفروض عليها منذ 60 عاما والذي اعتبرته "أشد من أي وقت مضى".
وفي مقابلة مع "فرانس برس"، قال كارلوس فرنانديز دي كوسيو، نائب وزير الخارجية الكوبي: "إن سجل الولايات المتحدة سيء في ما يتعلق باحترام حقوق الإنسان ومن حيث الحقوق الديمقراطية لشعبها، ولا دروس لدى الولايات المتحدة لتقدمها لأي أحد"، معتبرا أنه "ليس للولايات المتحدة الحق في القيام بذلك، لا سيما التلاعب بموضوع حساس مثل حقوق الإنسان لمهاجمة البلدان التي لا تتفق معها"، وأن بلاده عليها القيام بالكثير من أجل تحسين حقوق الإنسان".
وأضاف دي كوسيو: "إذا كان ما يوضح الطبيعة القاسية وغير الأخلاقية للحصار، فهو أنه في عامي 2020 و2021، وهي أصعب فترة لوباء فيروس كورونا، عندما دعا الجميع إلى التضامن والمساعدة، قررت حكومة الولايات المتحدة تعزيز إجراءات الحصار"، لافتا إلى "درجة الحصار الاقتصادي وقدرة الولايات المتحدة على ممارسته أشد من أي وقت مضى".
وتأتي هذه التصريحات بمناسبة ذكرى مرور 60 عاما على الحصار الذي فرضته الولايات المتحدة على كوبا في 3 فبراير 1962.