هيثم هلال

يترقب عشاق الكرة الإسبانية كلاسيكو  مباراة من العيار الثقيل، مساء اليوم الثلاثاء، عندما يحل فريق أتلتيكو مدريد ضيفاً ثقيلا على برشلونة بملعب «كامب نو»، في إياب الدور نصف النهائي لبطولة كأس ملك إسبانيا، محملا بعبء الخسارة في العاصمة مدريد في ختام الأسبوع المنصرم.

وينزل الفريق الكتالوني على نظيره بأفضلية نسبية نتيجة فوزه ذهابا على ملعب فيسنتي كالديرون بهدفين مقابل هدف، فضلا عن احتكاره للقب الثاني في بلاد اللاروخا بعدما سجل نفسه بطل النسختين الأخيرتين، ليصبح نظريًا المرشح لبلوغ نهائي البطولة للموسم الرابع على التوالي، على حساب روخي بلانكوس.

وسيطر برشلونة على نهائي الكأس في المواسم الثلاثة الماضية، فخسر في 2014 أمام ريال مدريد 1-2، وفاز في 2015 على أتلتيك بلباو 3-1، وفاز في 2016 على إشبيلية 2-صفر.

وحسم البلوجرانا نصف بطاقة التأهل من أرض مضيفه المدريدي الأربعاء الماضي، في مباراة قمة كانت كلمة الفصل فيها للثنائي المتألق الأوروجوياني لويس سواريز والأرجنتيني ليونيل ميسي، قبل أن يقلص الفرنسي أنطوان جريزمان الفارق بهدف أعاد الحياة لأبناء دييجو سيميوني.

ويفتقد المدير الفني لويس إنريكي خدمات النجم الثالث في منظومة «MSN» الهجومية البرازيلي نيمار بسبب الإيقاف، فضلا عن مواطنه رافينيا الذي تعرض لكسر في الأنف في مباراة الفريق الأخيرة بالدوري أمام أتليتيك بلباو، فيما لم تتضح الرؤية حول إمكانية لحاق ثنائي الوسط سيرجيو بوسكيتس وأندريا إنييسا بالقمة.

ويتمسك برشلونة – حامل الرقم القياسي بعدد القاب الكأس (28 لقبا) – بالمضي قدما نحو منصة تتويج كأس الملك للعام الثالث تواليا، في ظل فارق النقاط في الليجا خلف الريال المتصدر بفارق نقطة وأفضلية مباراتين مؤجلتين، تمنحه فرصة التغريد نظيرا بـ7 نقاط كاملة.

وفي المقابل، يدرك سيميوني صعوبة المهمة في «كامب نو»، لكنه يأمل أن يلعب فريقه كما فعل في الشوط الثاني من مباراة الذهاب حين قلص الفارق وضغط حتى النهاية لإدراك التعادل.

ويعتمد أتليتيكو على هجوم قوي بوجود جريزمان ومواطنه كيفن جاميرو والإسباني فرناندو توريس الذي سجل هدفي الفوز في مرمى ليغانيس السبت في الدوري، وهي المرة الأولى التي يهز فيها توريس الشباك في الدوري منذ سبتمبر الماضي، إلى جانب المتألق كاراسكو.