قال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، اليوم، إن حكومته كانت متفائلة للغاية بشأن تأثير لقاحات فيروس كورونا، إلا أن هذا التفاؤل تحول إلى خيبة أمل عندما ظهر المتحور "أوميكرون".
وذكرت دورية (هيمالايا تايمز) أن تصريحات موريسون جاءت ردًا على الانتقادات التي وجهت إليه بشأن تعامل حكومته مع تداعيات تفشي الوباء، والتي أدت إلى انخفاض مستوى تأييده بين الإستراليين لأدنى مستوى خلال عامين، مع اقتراب الانتخابات المقرر إجراؤها بعد نحو أربعة أشهر في مايو المقبل.
وحاول موريسون الرد على انخفاض ثقة الجمهور في حكومته بسبب النقص الواسع في اختبارات المستضدات السريعة، بعدما تجاوزت حالات الإصابة بمتحور "أوميكرون" المليون حالة خلال فصل الصيف، حيث قال في خطاب ألقاه أمام نادي الصحافة الوطني في كانبيرا، إنه على استعداد لتقبل الانتقادات التي تأتي مع وظيفته كقائد.
وأوضح موريسون أنه لم يتفهم حقيقة الوضع بشكل صحيح، وأن تركيزه كان على موازنة الأهداف الصحية مع الاقتصاد، إلا أن تفشي أوميكرون أدى إلى تغيير القواعد، مما أدى إلى تعطيل سلاسل التوريد وتسبب في نقص الاختبارات.
وأضاف موريسون أن المسئولية كانت تقع على عاتق الولايات في النظام الفيدرالي الأسترالي، لتوفير اختبارات كوفيد، مسلطًا الضوء على قوة اقتصاد أستراليا واحتفاظها بتصنيف ائتماني (AAA).
تجدر الإشارة إلى أن معدل الوفيات الناجمة عن الوباء في أستراليا تعتبر من بين أدنى المعدلات في العالم، حيث تزيد قليلاً على 3800 حالة وفاة، بجانب أن معدل التطعيم فيها مرتفع على الرغم من تأخير نشره.