بحث رئيس جامعة بني سويف التكنولوجية الدكتور محمد شكر ندا، اليوم الثلاثاء، مع فريق من الخبراء الكوريين لتدريب أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة على آليات ريادة الأعمال وربط الجامعة بالصناعة، إعداد البرامج الدراسية وتطوير العملية التعليمية بالجامعة للحصول على الاعتماد من هيئة ABEEK المسئولة عن ضمان الجودة والاعتماد للبرامج التكنولوجية والهندسية بدولة كوريا الجنوبية.
وأوضح ندا - فى بيان - أن الاجتماع يأتي في إطار التوجه الاستراتيجي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي نحو تحسين جودة النظام التعليمي بما يتوافق مع النظم العالمية وتحسين تنافسية نظم ومخرجات التعليم والتعلم، وفي ضوء التعاون القائم من خلال الاتفاقية الموقعة بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ودولة كوريا الجنوبية؛ لدعم جامعة بني سويف التكنولوجية فنيًا وتعليميًا.
وأكد أن معايير الجودة تتضمن عدة محاور أساسية وهي" القيادة والتطوير المستمر، وتطوير الموارد، ودعم الطلاب والمشاركة الطلابية، والبرامج التعليمية وتصميم البرامج، وتقويم نواتج التعلم والتدريس والتدريب والتقويم، والمشاركة المجتمعية وتنمية البيئة" ، مشيرا إلى سعي الجامعة إلى الارتقاء والتميز وتعزيز دورها التعليمي والبحثي والوصول إلى مكانة رائدة في مجال التعليم التكنولوجي، من خلال التعاون المثمر مع الشركاء الكوريين ودعم مجالات التكنولوجيا الحديثة والتحول الرقمي، وفقًا للأسس الدولية في التعليم التكنولوجي.
جدير بالذكر أن اتفاقية التعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والوكالة الكورية للتعاون الدولي (كويكا) تتضمن تواجد خبراء للدعم الفني من جامعة كوريا للتكنولوجيا والتعليم (كوريا تك)، وأن الجامعة تستعد لزيارة فريق متخصص من مؤسسة ABEEK المسئولة عن ضمان الجودة والاعتماد للبرامج التكنولوجية والهندسية بدولة كوريا الجنوبية فى إطار اجراءات اعتماد البرامج والتى تم التقدم بها بالفعل للمؤسسة.
وتبحث الجامعة حاليا مع الجانب الكوري إمكانية الحصول على منحة جديدة تصل قيمتها إلى 8 ملايين دولار مدتها أربع سنوات بعد انتهاء المنحة الحالية، حيث تشتمل على إمكانية إنشاء مركز تعليمي تدريبي استشاري خدمي خاص بالتعليم الفني، وكذلك استحداث برنامجين تكنولوجيين جديدين أحدهما خاص بتكنولوجيا السكك الحديدية والآخر خاص بتكنولوجيا الإلكترونيات والتحكم، بالإضافة إلى تطوير البرامج الدراسية الحالية ومناقشة حصول الجامعة على الاعتماد والجودة الدوليين وتدريب أعضاء هيئة التدريس والعاملين وفق الأسس العالمية للتعليم التكنولوجي.