أثار والد عروس ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعى بعد أن صرح بأنه لن يمشي مع ابنته الصغيرة فى الممر و تسليمها إلى عريسها، وذلك بسبب دعوة زوج والدتها للمشى بجوارهم وتصاعدت الأمور بين الأب وابنته لدرجة أنه هدد فيها بعدم حضور حفل الزفاف على الإطلاق.
وبحسب موقع "ميرور" البريطاني، قال الأب أنه فوجئ عندما طلبت منه ابنته كلوي، التي لم يعاود الاتصال بها إلا عندما كانت تبلغ من العمر 16 عامًا ، أن يسير بها في الممر في يومها الكبير ، لكنها صُدم عندما اكتشف أنها طلبت أيضًا من زوج أمها الذي ساعد في تربيتها القيام بالأمر نفسه.
كشف الرجل لاحقًا أنه لم يشارك في حياة كلوي معظم طفولتها وأنها كانت تبلغ من العمر خمس سنوات عندما تزوجت والدتها من زوج والدتها وأوضحت كلوي لوالدها البيولوجي أن زوج والدتها "لعب دورًا كبيرًا في حياتها" وأرادت ضمه إلى يومها الخاص ، لكن الرجل ظل حازمًا وقال إنه "لا توجد طريقة" ليشارك معه هذا الدور.
وأضاف والدها لقد أخبرتها بالطبع ولن أبطل مشاعرها مطلقًا أو أنكر مقدار التأثير الجيد الذي كان له زوج والدتها ، لكنني لا أشعر بالراحة تجاه ذلك وأخبرتها أنه سيكون على ما يرام إذا كنت مجرد ضيف هناك، لكنها قالت إنها تريدني أن أكون جزءًا من الحدث.
وقد استمر الأب وابنته في الجدال، حيث قالت كلوي إن استياء والدها البيولوجي تجاه زوج والدتها كاد يدمر حفل زفافها ، حتى أن والدها هددها في النهاية بعدم حضور اليوم الكبير على الإطلاق إذا استمرت في إجباره على هذا.
توقفت كلوي منذ ذلك الحين عن الرد على مكالمات والدها ، لذا تواصل مع خطيبها ، الذي وقف مع عروسه وقد أثار موقف الأب جدلا كبيرا بين مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى والذين وصفوه بأنه أناني.
تمسك الرجل بموقفه بشأن هذه القضية ردًا على رد الفعل العنيف قائلاً إنه سعيد لأن زوج أم كلوي يسير بها في الممر بمفرده وحتى أنه ألقى باللوم على والدتها في السماح لرجل آخر بتربية ابنتهما في غيابه.
وقال أحد المتابعين : "رجال مثل هذا موجودون بالتأكيد، ولا يمكنهم رؤية ما وراء غرورهم ولن يتوقفوا حتى يفوزوا ولا يهتمون بمن يؤذون.