يجتمع قادة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس"، اليوم /الخميس/ في العاصمة الغانية أكرا في الوقت الذي يقود فيه عسكريون ثلاث دول أعضاء في المجموعة لطالما عانت من ويلات الإرهاب وهي مالي، وغينيا، وبوركينا فاسو.
وتعاني غرب أفريقيا حالة من زعزعة الاستقرار الناجم عن أربعة انقلابات خلال 18 شهرًا، إذ وقع اثنان في مالي وواحد في غينيا فيما وقع الأخير قبل أقل من 10 أيام في بوركينا فاسو. ويجب أن تحظى بوركينا فاسو على اهتمام كبير خلال هذه القمة المقرر أن تبدأ في تمام الساعة 10 صباحًا (بالتوقيت المحلي وتوقيت جرينتش)، بعد زيارة وفدين من رؤساء الأركان ووزراء المنطقة للعاصمة واجادوجو، حيث التقوا الرجل القوي الجديد لبوركينا فاسو، اللفتنانت كولونيل بول هنري سانوجو داميبا.
وإشادةً بالمحادثات الصريحة" التي أُجريت الاثنين الماضي، قالت وزيرة خارجية غانا، شيرلي أيوركور بوتشوي، إن المجلس العسكري في بوركينا فاسو "منفتح للغاية على التوصيات والاقتراحات" التي طرحتها "إيكواس". وتمكنت الوزيرة وأعضاء آخرون من الوفد الزائر من الاجتماع مع الرئيس المخلوع روش مارك كريستيان كابوري، الذي يخضع للإقامة الجبرية، مطالبين بالإفراج عنه. وأكد دبلوماسي من غرب أفريقيا التقى الرجل القوي في بوركينا فاسو داميبا أنه "هادئ ورصين ويتمتع بقبول".